أحاديث الرسول عن الصلاة، هناك العديد من الأحاديث التي من شأنها أن تحث المسلم على أداء الصلاة وعدم التقصير في القيام بها، ومن خلال موقعنا الإلكتروني الرائع والمتميز اليوم سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي لها علاقة بهذا الموضوع فتابعونا وابقوا معنا للمزيد من التفاصيل والله ولي التوفيق وهو المستعان.

أحاديث الرسول عن الصلاة

أحاديث الرسول عن الصلاة

أحاديث الرسول عن الصلاة

  • إن الصلاة هي عماد الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، ولا إسلام للمسلم إن يلتزم بأدائها ويحافظ عليها، ولقد قال في هذا الموضوع النبي الكثير من الأحاديث وهي كالآتي:
  • يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه” والمقصود بهذا الحديث أن الملائكة تدعو للمسلم طوال ما هو في المكان الذي يصلي فيه وبعد صلاته أثناء جلوسه في مكانه ما دام لم ينتقض وضوئه تقول اللهم اغفر له وارحمه.

أمثلة لأحاديث النبي عن الصلاة

  • وفي حديث آخر يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ”.
  • وهنا في هذا الحديث يتحدث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن أهمية صلاة الجماعة وأنها أفضل باثنين وعشرين درجة من صلاة الفرد ولكن ينبغي أن يتوافر فيها الشروط كاملة مثل: استحضار النية، والصلاة بعد الوضوء الخالص لوجه الله عز وجل وابتغاء مرضاته.
  • كما يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة: ” الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُه” وهنا يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية الطهر والنظام وأنه ركن رئيسي من أركان الإيمان بالله العلي العظيم ويؤكد كذلك أن كلمة الحمد الله من شأنها أن تملأ ميزان يوم القيامة هي وسبحان الله حيث أنهما عظيمتان كما يمكنهما أن يملأن الأرض والسماوات من شدة عظمتهما، ويؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على أن الصلاة نور وهداية من الله عز وجل.

أهمية الصلاة في أحاديث النبي

  • وكذلك يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً” حيث يذكر النبي أهمية الصلاة في محو الذنوب والخطايا والمعاصي ورفع صاحبها في الجنة في كل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد درجة.
  • كما يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على أهمية الصلاة في مغفرة الذنوب كلها من قبل الله عز وجل حيث يقول: “مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ”.

وإلى هنا ينبغي علينا جميعاً أن نحافظ على أداء الصلاة ولا نقصر في القيام بها؛ نظراً الثواب العظيم الذي ينتظر القائم بها، والعذاب الأليم الذي ينتظر المتخلف عنها، وأرجو من الجميع أن يتابعونا على الدوام كما أرجو أن يكون مقالي هذا قد نال إعجاب حضراتكم ولكم جزيل الشكر والتقدير على متابعتنا.