علامات يوم القيامة في الإسلام هي علامات أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنقسم إلى علامات كبرى وعلامات صغرى، وهناك علامات صغرى وقعت بالفعل وحدثت كما رواها رسول الله، ومن هذه العلامات الصغرى وأولها هي بعث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو خاتم الأنبياء صلوات الله عليهم وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والذي أقام برسالته البينة والحجة على كل خلق الله.

علامات يوم القيامة في الإسلام

أولاً ظهور المهدي المنتظر

  • أول العلامات والتي نظن والله أعلم إنها أقرب العلامات حدوثاً في عصرنا هذا.
  • والتي قد تكون أدنى مما يتخيله بعضنا هو ظهور المهدي المنتظر.
  • وذلك ما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال:
    • (إنه رجل يخرج في آخر الزمان ويكون خليفة للمسلمين ويحكم بالعدل والقسط وقد ذكرت بعد صفاته.
  • فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف:
    • (شكله كشكلي واسمه كأسمي ولكن خُلقه ليس كخلقي).
  • ولكن ليس معنى هذا إنه له خُلق سيئ، بل إنه يكون أفضل ما يكون الخلق.
  • ولكن لا توجد أخلاق كأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم الكامل المكمل والشافع المشفع.
  • الذي قال فيه ربنا سبحانه وتعالى:
    • (وإنك لعلى خلق عظيم).
  • لكن أمير المؤمنين الذي هو المهدي المنتظر الذي يخرج في أخر الزمان هو خير الناس في زمانه خلقاً.
  • أيضًا اسمه محمد ابن عبد الله كما اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وهو من آل بيت النبوة صلوات ربي وسلامه عليه.
  • وقال عنه صلى الله عليه وسلم:
    • (المهدي مني أجلى الجبهة اقنى الانف يملأ الأرض قسطاً وعدلًا كما مُلئت جورًا وظلمًا، يملك سبع سنين).
  • صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعيش الناس في عهده خير حياة ويسعدون بالعدل والقسط.
  • والمهدي المنتظر الإمام محمد ابن عبد الله رضي الله عنه لحقنا الله به وذرياتنا.
  • هو رجل أعطاه الله ومنحه من الكرامات ومن الفتوحات ما لم يُمنح لغيره.
  • تخرج في عهد المهدي المنتظر خيرات الأرض، فيخرج الله له الكنوز وتنصاع له الأمم والجبابرة والأكاسرة.
  • المهدي المنتظر قد يكون بيننا وبينه رمية حجر، لذا ينبغي أن نعقد العزم ونعاهد ربنا إنه إذا خرج المهدي إننا سنبايعه.
  • وسنتبعه ويكفينا النية وعلى الله قصد السبيل.

يوم القيامة في الإسلام - سطور

العلامة الثانية من العلامات الكبرى خروج المسيح الدجال

  • والمسيح الدجال رجل ميزه الله بقدرات لعنة الله عليه، وهو فتنه وابتلاء يسير معه جنه ونار.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن جنته نارًا وناره جنة).

  • وفيه أعظم البلاء، كذلك قال عنه رسول الله:
    • (فروا من الدجال فراركم من الأسد)،
    • (تتتبعه الشياطين ويتبعونه سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة).
  • وهو يدعي الألوهية، وسمي بالمسيح لأنه ممسوح العين إحدى عيناه كالعنبة الطافيه.
  • ومكتوب على جبينه كافر أو كفر لا يقرأها إلا المؤمن.
  • وهو أعور وربنا العلي العظيم ليس بأعور وسمي بالدجال لأنه كاذب في ادعائه الألوهية.
  • وأوتي كثيراً من المعجزات بأمر ربه فمن كفر به نجا ومن اتبعه هلك.
  • ونستعيذ منه بعد التشهد وقبل التسليم من كل صلاة بقول:
    • (اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال).
  • وقد قال رسول الله أنه من حفظ أول عشر آيات من سورة الكهف عصم من فتنة المسيح الدجال.

العلامة الثالثة الدابة

وهي دابه تخرج للناس وقيل عنها الخاتمة التي تختم على المؤمن إيمانه وعلى الكافر كفره.

رابعاً نزول سيدنا المسيح عيسى بن مريم

  • وقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم مكان نزوله عند المسجد الأقصى.
  • بل حدد الزمان والمكان الذي سينزل فيه بين الأذان والإقامة لصلاة الفجر.

خامساً خروج الشمس من مغربها

  • وهي العلامة التي عندها يقفل باب التوبة ولا يفتح مرة أخرى فمن آمن فقد فاز بإيمانه ومن كفر فهو من أصحاب النار.
  • لأنه يقفل باب التوبة بخروج الشمس من مغربها حينئذ لا ينفع الظالمين إيمانهم إن آمنوا.

سادساً النار

  • حيث تخرج ناراً عظيمة عدن تسوق الناس إلى محشرهم، وعندها تبدأ أحداث يوم القيامة المهولة والعظيمة.
  • وهي نار تسوق العباد تشتد بالنهار وتهدأ بالليل.

وفي ختام مقالنا عن علامات يوم القيامة في الإسلام أسأل الله أن ينجينا وإياكم منها، ويكتب لنا الجنة بدون حساب أو سابقة عذاب ويرزقنا شفاعة نبيه، وشربة هنيئة من يديه الكريمتين.