اليوم سنتحدث في مقالنا عن الصحفي والكاتب اللبناني المشهور فرح أنطون، وكما فرح أنطون كان له بعض الآراء التي احترمها الغرب وساعدوه على نشرها، ولكن بعض رجال الدين في الشرق الأوسط حاربوا تلك النظريات، فكانت له شهرة واسعة في مجال الصحافة كما كان له عمود خاص له في جريدة الأهرام، ولذلك في مقالنا اليوم سنتحدث عن مسيرة الصحفي اللبناني العظيم فرح أنطون.

معلومات عن فرح أنطون 

  • يعتبر من فرح أنطون من أعيان مشاهير قيامه بالنهضة العلمانية العربية، كان أصل مكان مولده لبنان وبالتحديد في مدينة طرابلس. 
  • ولكن هاجر فرح أنطون من طرابلس وسافر إلى القاهرة عام 1897.
  • كان مشهور بدراساته وأبحاثه عن فلسفة ومسيرة حياة الفيلسوف الكبير الراشد ابن رشد، حيث كان يستأثر الانتباه بشدة بالأعمال اللغوية للمؤرخ الفرنسي أرنست رينان.
  • فرح بن أنطون بن إلياس أنطون يعتبر صحفي وكاتب روائي، وكاتب مسرحي، واجتماعي، وسياسي.
  • درس في طرابلس بلبنان فترة، ثم سافر إلى الإسكندرية بمصر حتى يستطيع الهروب من تعسف واضطهاد العثمانيين في عام 1897. 
  • استطاع فرح أنطون أن يصدر مجلة الجامعة كما استطاع أن يتولى تحرير صدى الأهرام، ولكن لفترة معدودة هي ستة أشهر فقط.
  • كان فرح أنطون محب لعائلته فقام بإنشاء لأخته مجلة للسيدات أطلق عليها اسم روز أنطون حداد، وكان ينشر فيها بعض كتاباته، ولكن تحت أسماء مستعارة. 
  • وبعد فترة هاجر إلى أمريكا في سنة 1907 وهناك استطاع أن ينشر جريدة ومجلة أطلق عليها اسم الجامعة.
  • وبعدها رجع فرح أنطون إلى مصر، وقام بالمشاركة في تحرير العديد من الجرائد، كما قام بكتابة العديد من الروايات التمثيلية.
  •  كما قام فرح أنطون بإعادة نشر مجلته مرة أخرى واستمر على هذا المنوال حتى وافته المنية ومات في القاهرة.  

بعض أعمال ووظائف فرح أنطون 

  • ويعد فرح أنطون من أشهر المثقفين الصحفيين السياسيين والاجتماعيين أيضا في لبنان عندنا كانت تحت الاضطهاد العثماني في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. 
  • ولقد كان يوجد عدد رواد حركة التنوير وكان فرح أنطون رائدا منهم، وكانت أفكار المصلحين الغَرب الأوروبي لها تأثيرا كبيرا على فرح أنطون أمثال فولتير، ومونتسكيو، وروسو، ورينان.
  • كما كان فرح أنطون يدعو للتسامح بين الطائفتين المسيحية والمسلمين وكان هذا التسامح يشمل السياسي والديني والاجتماعي.
  • كما كان للفلاسفة العرب والمسلمين لهم تأثيرا كبير عليه أمثال ابن طفيل وابن رشد واعمر الخيام والغزالي وغيرهم، بل كان متفق على الاشتراكية وصدّق أنها تكفل الحرية والعدل للمخلوقات الإنسانية.
  • وكانت ثقافة وأفكار فرح أنطون توضح انحيازه وحياده للبشرية الإنسانية وقال إننا كلنا أخوة ولا فرق بيننا مهما كان الدين أو العرق أو اللون. 
  • وكان يريد أن ينشر نظرياته الفلسفية والاجتماعية والفلسفية في الشرق الأوسط كما نشرها في العالم الغربي الأوروبي وهزته، بل وساعدته أن ينشر نظرياته في مختلف الآفاق. 
  • فكان يريد أن يجعل الشرق الأوسط يؤمن بنظرياته وكتاباته علّها تتحرر في التفكير، والرقي العلمي، والاجتماعي، والسياسي.  
  • ولكن حدث العكس عندما نشر فرح أنطون نظرياته الجريئة، وكتاباته التنويرية والتي تحث على التسامح والبعد عن التعصب الديني والاحترام لجميع البشر أثارت غصب السلفيين وبعض رجال الدين المسلمين، بل وحتى المسيحيين، فنشروا ردا على انتقاد فكرته، أنه مهتم بالإلحاد والدنيوية.

كم عمر فرح أنطون؟

  • اسمه الكامل فرح بن أنطون بن إلياس أنطون ولد في مدينة طرابلس الموجودة في لبنان في عام 1874 م.
  • استمر في إنجازاته ومسيرته حتى وافته المنية في القاهرة عام 1922، عن عمر يناهز 48 سنة.  

وفي نهاية هذا المقال نتمنى أن نكون قد وفقنا في مقالنا ونلتقي في مقال آخر إن شاء الله في القريب العاجل.