الشيخ عبد الباسط عبد الصمد هو من أكبر وأشهر قراء القران الكريم، وتظل تسجيلاته تسمع حتى الآن، فقد أطلق على صوت (صوت مكة) صوته رقيق وعذب وكل من يستمع إليه يطيب قلبه لسماع ترتيل الآيات بصوته.

معلومات شخصية عن الشيخ عبد الباسط عبدالصمد

  • الاسم بالكامل: عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داوود.
  • تاريخ الميلاد: 26 جمادى الآخرة 1345 هـ 1 يناير
  • مكانة الميلاد: بمنطقة أرمنت (الأقصر).
  • وفاة: توفي عام 20 ربيع الثاني 1409 هـ 30 نوفمبر 1988 عن عمر (61 سنة).
  • الديانة:الإسلام
  • الجنسية: مصري
  • العقيدة: أهل السنة والجماعة

نشأة حياة الشيخ عبد الباسط عبدالصمد

عبد الباسط عبد الصمد من القراء المصريين الذين تركوا أثر جميل في تاريخ صوتيات القرآن الكريم، ولد شيخنا عام (1345 – 1409 هـ)، اجتهد في حفظ القرآن الكريم وهو صغير على يد أحد المشايخ الأفاضل وهو يدعى الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته، ولم يكتفي بذلك أخذ القراءات العشر على يد الشيخ محمد سليم حمادة، نشأ الشيخ في أسرة دينية ساعدته في الوصول إلى الحفظ إلا أن وصل لهذه المرتبة.

في عام 1951 م دخل الإذاعة المصرية وبدء بتسجيل أول تلاوات القران الكريم بصوته ومن أول السور التي تلاها هي سورة فاطر.

بعد أن عُين بمسجد الإمام الشافعي قارئًا عام 1952، ومن بعد ذلك بمسجد الإمام الحسين سنة 1958، ولكن في هذه المدة ترك ثروة من التسجيلات القرآنية الكريمة، والمصاحف المرتلة القراءات.

الأوسمة والجوائز التي حصل عليها الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

لقد حصل شيخنا الجليل عبد الباسط عبد الصمد على العديد من الجوائز والاوسمة والتي من أهمها ما يلي:

  • حصل على وسام من رئيس وزراء سوريا عام
  • كنا حصل على وسام تشجعي من رئيس حكومة ماليزيا عام
  • حصل على الوسام الذهبي من باكستان عام
  • حصل على وسام تكريم من الدولة العراقية.
  • نال وسام الاستحقاق من رئيس دول السنغال عام
  • من الأوسمة التي حصل عليها هي وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.
  • نال وسام الإذاعة المصرية من الجمهورية المصرية في عيدها الخمسين.
  • حصل على وسام العلماء من الرئيس الباكستاني في عام
  • نال وسام الاستحقاق أثناء الاحتفال بيوم الدعاة في عام 1987 من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.

مرض الشيخ عبد الباسط ووفاته

كان الشيخ عبد الباسط رحمه الله مريض سكري فقد أصيب بالعديد من المضاعفات وحاول أن يقاوم المرض ومضاعفاته بشدة وبحرص شديد، ولكن نتيجة لذلك الحرص حدث للكبد تكاسل فأُصيب بمرض الكبدي بالإضافة إلى مرض السكري ولم يستطيع مقاومتهما سويًا، وبالرغم من دخول المستشفى والرعاية الكاملة التي لاقاها من الأطباء إلا أنه الأطباء نصحوا بسفره إلي الخارج ليتم علاجه بشكل أفضل وظل في مستشفيات لندن أسبوع كامل، ولكنه رفض أن يستمر وطلب أن يعود لأرض الوطن حتي يتوفى بها وبالفعل حدث ذلك إلى أن توفي يوم 30 من شهر نوفمبر 1988م.

يوم وفاته كان يوم حزن على جميع المسلمين بجميع أنحاء العالم وخاصة المصريين، فإن عمل جنازة رسمية وطنية له حضرها جميع سفراء العالم والأغنياء والفقراء وكان ذلك تقدير لحب الناس له رحمه الله مما قام به في مجال الدعوة الإسلامية غفر الله ورحمه رحمةً واسعة.

هكذا نكون قد تعرفنا بشكل عميق على حياة الشيخ عبد الباسط ولا يجب أن ننسى أنه ذو صوت عذب يفضل الكثير سماع القران بتلاوته.