تجربتي مع زيت الورد للوجه من التجارب التي قد أفادتني كثيرًا في الفترة السابقة التي كنت أعاني خلالها ببعض المشكلات في بشرتي، ولجأت إلى زيت الورد لأنها تعد من الزيوت العطرية التي تحمل كثير من الفوائد المذهلة، والتي أثبتتها تجارب كثير من المستخدمين الآخرين وسيتم التحدث عنهم وعن تجاربهم بالتفصيل من خلال موقع القمة.

 تجربتي مع زيت الورد للوجه

تجربتي مع زيت الورد للوجه

لقد كنت أعاني في بشرتي من عدة مشكلات منها حب الشباب والبقع الداكنة وغيرها، وقد شخص لي الكثير من المتخصصين في علاج مشكلات البشرة أن بشرتي من النوع المختلط بين النوع الدهني والحساس، ونصحوا أيضَا باستخدام زيت الورد أو زيت بذور الورد كعلاج طبيعي ومثالي.

وبعد تجربة الزيت اكتشفت أن هذا الزيت يحمل العديد من الفوائد ومنها ساعدني على تغذية البشرة وتأخير علامات التقدم بالسن، وكان بمثابة مرطب فعال للبشرة حيث يخفف من الجفاف والتشقق والذي قد يصيبها بسبب التعرض للعوامل الخارجية المختلفة من الهواء وغيره.

ومن فوائده أيضَا أنه يعمل على تقليل التوتر وتهدئة الاعصاب وهو مضاد فعال للفطريات والجراثيم ويعمل على استرجاع اللون الطبيعي للبشرة وإزالة أي آثار للبقع الداكنة.

ولأن بشرتي من النوع البشرة الدهني فيعد زيت الورد واستخدام كميات مقبولة منه يساعد على التقليل من مخاطر الإصابة بالحبوب وبشكل خاص حب الشباب.

بالإضافة إلى ذلك فقد علمت بإمكانية استخدامه كمزيل للمكياج وأخبرتني بذلك فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها عن تجربتها مع استخدام زيت الورد كبديل عن المواد الكيميائية التي تنتجها الشركات، ولا تتحملها بعض أنواع من البشرة التي من ضمنهم أنا ولكن بعد اللجوء إلى ذلك الزيت الذي يعمل كمنظف ومطهر طبيعي للبشرة من الجراثيم؛ كما يعمل على التنعيم والترطيب والتعطير.

زيت الورد للتخلص من التجاعيد

إكمالًا لتوضيح تجربتي مع زيت الورد للوجه، فيجدر الذكر أن امرأة في أواخر الأربعينات كانت تعاني من ظهور بعض التجاعيد المبكرة في بشرتها الأمر الذي كان يزعجها كثيرًا وذهبت بالفعل لاستشارة بعض الأطباء والأقارب الذين واجهوا نفس الأمر.

الكثير منهم أوصوا باستخدام زيت الورد كعلاج طبيعي يعمل على تزويد البشرة بالنضارة ومحاربة علامات التجاعيد وتأخر السن وذلك من خلال طريقة محددة، ألا وهي هي وضع عشر قطرات من زيت الورد في وعاء متوسط الحجم من زيت الزيتون وزيت اللوز ومزجها جيدًا ثم تطبيق المزيج على البشرة وتوزيعه ليغطي البشرة مع الحرص ألا يلامس العين وتركة عشر دقائق ثم غسل الوجه بالماء الفاتر.

زيت الورد لنضارة البشرة

يمكن استعادة نضارة البشرة من خلال الطريقة التالية التي يتم تكرارها مرتين في الأسبوع وهي ملعقة صغيرة من اللافندر وأُخرى من زيت البابونج ومزجها حتى تتجانس بشكل تام؛ ثم تطبيق ذلك المزيج على البشرة مع التدليك بشكل دائري بأطراف الأصابع وتركة ربع ساعة ثم شطف البشرة بالماء الفاتر والصابون بشكل جيد.

استخدام زيت الورد للتفتيح

شاركتنا فتاة في أوائل العشرينات من العمر تعاني من وجود بعض البقع الداكنة والهالات السوداء في كثير من الأحيان الأمر الذي قد يزعجها ويجعلها تلجأ الي مستحضرات التجميل لتغطية تلك البقع.

لكن الأمر بات بمثابة حل مؤقت وهنا قد عزمت الفتاه على استشارة الطبيب المختص الذي نصحها بأخذ قسط كافٍ من النوم واستخدام زيت الورد كعلاج أساسي وطبيعي بسبب مدى فاعليته في توحيد وتفتيح لون البشرة.

ومن الطرق والوصفات التي يمكن إجراؤها ويجب الحرص على إحضار مكوناتها وهي كوب حليب مبرد متوسط الحجم وعشر قطرات من زيت الورد.

فيضاف الحليب لزيت الورد ويتم خلطهما معًا حتى يتم التجانس ويطبق الخليط على الوجه أو الجسم أو حتى المنطقة التي يراد تفتيحها؛ حيث يترك لبضع دقائق ثم يغسل بالماء ويتم تكرار هذه الوصفة من يوم لمدة عشر أيام.

الآثار الجانبية لاستخدام زيت الورد

تجربة زيت الورد مع الوجه قد لا يأتي بنفس النتيجة مع الكل، فمن الممكن أن يأتي الأمر بنتيجة عكسية خاصًا في حالة البشرة التي لديها حساسية من بعض الزيوت أو أي مواد قد تلامس البشرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهيج البشرة فهي بشرة حساسة.

فهناك تجربة فتاة في منتصف العشرينات عانت من بعض البثور الخاصة بالبشرة الدهنية؛ فلجأت إلى استخدام زيت الورد الأمر الذي أدي الي حدوث بعض الأعراض المعاكسة ومنها تهيج الجلد واحمراره وهي تعد من الأثار الجانبية لاستخدام الزيت.

من تجربتي مع زيت الورد للوجه أقول إن زيت الورد من الوصفات الطبيعية المميزة التي قد استخدمتها لبشرتي، إذ عمل على تحسين نضارتها وتجديدها بشكل كبير، ولكن أنصح بالقيام باختبار تحسسي أولًا لتجنب أي آثار جانبية