تجربتي مع التلبينة للاكتئاب كانت جزءًا فعالًا في رحلتي الطويلة للعلاج من الاكتئاب والتي بحثت فيها عن أي من المصادر التي من شأنها المساعدة بأي شكل من الأشخاص في التأثير على المواد الكيميائية بالمخ مُحدثة بذلك آثارًا إيجابية فعالة على أعراض الاكتئاب الظاهرة، وعبر موقع القمة سأشارك بتجربتي الخاصة مع فوائد التلبينة وطريقة تحضيرها ومدى مساهمة ذلك في أعراض الاكتئاب التي كُنت أعاني منها.

تجربتي مع التلبينة للاكتئاب

لقد تغيرت حياتي بالكامل بمجرد أن تم تشخيصي الفعلي بمرض الاكتئاب وبدأت رحلتي الطويلة في العلاج معه، إذ كُنت أعاني من الكثير من الأعراض النفسية للاكتئاب تلك المُتمثلة في الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم ليلًا مع كثرة التفكير الذي لا يتوقف والشعور بالخواء الداخلي جراء ذلك، وتشتت الانتباه، وإيجاد صعوبة بالغة في التركيز.

بدأت بأخذ مضاد الاكتئاب الذي وصفه لي الطبيب حيث كُنت حذرة بشأن أخذ جرعات كبيرة، فلم أوافق سوى على البدء بجرعات صغيرة منه مع المحاولات الجانبية الأخرى بالمقاومة ضده، وإمعان البحث الطويل فيما يُمكن اللجوء إليه من المستخلصات الطبية من أجل التخفيف من حدة الأعراض، وعليها بدأت تجربتي مع التلبينة للاكتئاب، حيث:

  • قرأت الكثير عن فوائد التلبينة بما تحتويه من مصادر غذائية وخاصةً الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان.
  • تجربتي مع التلبينة دعّمت بدورها الوسائل العلاجية الأخرى التي اتبعتها في مقاومة الاكتئاب.
  • وجدت أن هناك العديد من الدراسات الطبية التي تثبت فاعلية ماء الشعير في جني العديد من الفوائد الطبية ليس لعلاج الأعراض الاكتئابية فقط بل وعلى مستوى الصحة الجسدية بالكامل.
  • وُجدت أن التلبينة النبوية تم ذكرها في العديد من الأحاديث النبوية لفاعليتها الجمة في علاج الشعور بالحزن والاكتئاب وما يُصاحبه من ضيق شديد.
  • حيث سمعت عن فوائدها الجمة كذلك في التهدئة من حالات التوتر العصبي بدأت تجربتي مع التلبينة لمعالجة الاكتئاب كما يلي:

طريقة تحضير التلبينة للاكتئاب

طريقة تحضير التلبينة للاكتئاب

من خلال تجربتي مع التلبينة للاكتئاب كُنت أقوم باتباع طريقة مُعنية من أجل تحضير التلبينة، والتي كانت مُتمثلة فيما يلي:

  1. إحضار حوالي 125 جرام من الشعير وذلك بمعيار ربع كوب تقريبًا.
  2. غسل الشعير وتنظيفه جيدًا ثم التوجه لوضعه في مكان مكشوف حتى يجف من الماء تمامًا.
  3. التوجه لطحن الشعير جيدًا بعد التأكد من جفافه.
  4. وضع حوالي كوبين ونصف من الماء في وعاء على النار.
  5. الانتقال لوضع كمية الشعير السابق طحنها في الوعاء وتركه ليغلي مع الماء.
  6. بعد ذلك يتم تركه الوعاء بعيدًا عن النار حتى يبرد.
  7. ثم يتم الانتقال لوضع كمية من التلبينة في كوب كبير، على أن يتم وضع ملعقتين كبيرتين.
  8. تكملة بقية الكوب بكمية مُناسبة من الحليب.
  9. إضافة كمية من العسل والمكسرات حسب الحاجة.
  10. ومن ثم التوجه لتناول محتويات ذلك الكوب.
  11. الانتظام على ذلك المشروب من أجل الوصول إلى أقصى استفادة ممكنة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الرياضة لزيادة الوزن

الفوائد السحرية للتلبينة

انتظامي على تناول ذلك المشروب من خلال تجربتي مع التلبينة للاكتئاب كان له العديد من الفوائد السحرية التي ساهمت بشكل أو بآخر في الحد من أعراض الاكتئاب التي سيطرت عليّ لفترات طويلة، ومن تلك الفوائد يُمكن إجمال الآتي:

  • تعمل التلبينة على إمداد الجسم بكميات لا بأس بها من الزنك، والتي ثبت مدى فاعليتها في الحد من أعراض الاكتئاب.
  • تحتوي على نسبة مرتفعة من المغذيات الضرورية للجسم، والتي تُساهم بشكل أو بآخر في التخفيف من حدة أعراض الاكتئاب.
  • تلعب نسبة الكربوهيدرات بالجسم دور في آلية تصنيع هرمون السيروتونين Serotonin والمسؤول عن السعادة، وهذا ما تُحققه التلبينة بنسب الكربوهيدرات المرتفعة المُتواجدة بها.
  • العمل على إمداد الجسم بكميات كبيرة من الأحماض الأمينية والتي تدخل بشكل مباشر في تكوين هرمونات السعادة سواء السيروتونين أو الدوبامين.
  • تلعب دورًا مُباشرًا كذلك في نسبة التربتوفان وغيرها من الكيماويات الموجودة في المخ مُحدثة بذلك تأثيرات جمة على الحد من الاكتئاب.
  • التخفيف من حدة أعراض القلق والتوتر وغيرها من أعراض الاكتئاب الحادة التي كُنت أعاني منها.
  • كما تعمل على إمداد الجسم بنسبة كبيرة من فيتامين B الذي يلعب دورًا كذلك في الحد من الشعور بالحزن، وذلك من خلال تحسين الوصلات العصبية لإيصال السيال العصبي بما يحمله من هرمونات ومواد كيميائية تتدفق إلى المخ.
  • تعزيز الجسم بكميات لا بأس بها من مُضادات الأكسدة المُساهمة بشكل مُباشر في تسريع الشفاء من مرض الاكتئاب.
  • كما تُزود الجسم بالعديد من الفيتامينات كفيتامين A، E اللذين لهما دور مُباشر في التخفيف من حدة المشاعر السلبية.
  • ذات فاعلية فائقة في تحسين الحالة المزاجية والتقليل من الاضطرابات الناجمة عن نقص هرمونات وكيماويات السعادة في المخ.
  • على المدى البعيد تُساهم التلبينة في علاج الزهايمر والمساعدة على تأخّر ظهور أعراض الشيخوخة وغيرها من الأمراض الجسيمة.
  • تعزيز طاقة الجسم بما من شأنه أن يُقاوم أعراض الخمول والتعب الشديد المُتزامن مع أعراض الاكتئاب.
  • إعادة التوازن الطبيعي للهرمونات بالجسم.
  • تحتوي على النحاس الضروري لتحسين صحة الأعصاب والمساعدة على تقويتها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ارتشاح الأمعاء

تجربة الاكتئاب من أسوأ التجارب التي يُمكن لأي شخص أن يمر بها، وعلى ذلك وجب البحث تباعًا بالمصادر الغذائية الحاوية بدورها على المستخلصات الطبيعية الأكثر فاعلية في الحد من أعراض الاكتئاب كالتلبينة.