تجربتي مع ترك الحشيش كانت تجربة ليست سهلة ولكنها جعلت حياتي أفضل كثيرًا، كما يعتقد بعض الشباب أن تعاطي أنواع المخدرات ومنها مخدر الحشيش بمثابة تجربة مثيرة لن تضرهم في شيء، ولكن ما لا يعلمونه أن ذلك هو بداية الدمار لمستقبلهم وحياتهم وصحتهم، وذلك إن لم يحاولوا التوقف عن تعاطي هذه المخدرات، فمن خلال موقع القمة سنتعرف أكثر عن هذه التجربة.
تجربتي مع ترك الحشيش
بدأت تجربتي مع ترك الحشيش عندما كنت أقوم بتناول الحشيش بكميات كبيرة وأصبح الأمر إدمان، بالإضافة إلى أنني أصبحت أكثر عصبية وعنفًا إذا مر يوم كامل دون أن أتعاطى مخدر الحشيش كما يصاحب ذلك الشعور بدوار شبه مزمن وصداع شديد.
لذلك قُمت باتخاذ قرار التوقف عن إدمان الحشيش، ولكن كانت مشكلتي في البداية هي معاناتي من أعراض الانسحاب التي ظهرت سريعًا بمجرد توقفي عن التعاطي، مما كان يشعرني برغبة في تناول الحشيش مجددًا والحصول عليه بأي طريقة.
لكنني قاومت هذه الرغبة صعوبة، بالرغم من عدم توقف أعراض الانسحاب التي سوف أعرضها عليكم من خلال الآتي:
- الإصابة بالإسهال.
- حدوث اضطرابات في المعدة.
- المعاناة من الجفاف نتيجة الإسهال المتكرر.
- الأرق الزائد وعدم القدرة على النوم.
- الشعور بألم في العضلات ومفاصل الجسم.
- فقدان الشهية وخسارة الوزن بسبب عط تناول الطعام بشكل منتظم.
- تعرق الجسم المستمر حتى لو كانت درجة الحرارة منخفضة.
- ظهور أعراض الاكتئاب والعصبية والعنف وسوء الحالة النفسية.
- الشعور بالصداع الشديد والرعشة والغثيان والحمى.
- التقلبات المزاجية والقلق والضيق والانزعاج.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الامتناع عن أكل اللحوم أربعين يوم
كيفية ترك الحشيش
في إطار الحديث عن تجربتي مع ترك الحشيش، يمكنني إخباركم أنه عندما يقوم الشخص بترك تعاطي الحشيش بشكل مفاجئ تحدث له العديد من أعراض الانسحاب القوية، وهي عبارة عن أعراض جسدية ونفسية كما ذكرتها سابقًا.
لذلك يمكن علاج هذه الحالة من خلال استخدام عدة طرق، ومنها العقاقير الطبية أو العلاج المنزلي، وفي حالة عدم الحصول على نتيجة إيجابية من هذه الطرق يتم في النهاية اللجوء إلى المصحات المتخصصة، لذلك سيتم التعرف على هذه الطرق من خلال الآتي:
أولًا علاج ترك الحشيش باستخدام العقاقير الطبية
هذه العقاقير الطبية هي أنواع من الحبوب التي تعمل على التقليل من الآلام والآثار الناتجة عن انسحاب المادة السامة من الجسم، كما تعمل على إعادة توازن الجسم إلى طبيعته، ولكن يجب أن يتم استخدام هذه العقاقير تحت إشراف الطبيب المُختص في علاج الإدمان.
ثانيًا علاج ترك الحشيش بالطرق الطبيعية
يمكن استخدام بعض الطرق الطبيعية التي تساعد في التعافي من إدمان الحشيش، ومنها الطرق المنزلية والوصفات الطبيعية، لذلك سيتم التعرف على هذه الطرق من خلال الآتي:
1- علاج إدمان الحشيش بالطرق المنزلية
يمكن استخدام بعض الطرق المنزلية التي تساعد على علاج إدمان الحشيش وذلك عن طريق:
- الحرص على تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين ب، حيث إنها تحد الرغبة من تناول الحشيش ويتوافر هذا الفيتامين في الشوفان والأفوكادو والبطاطا واللحوم والخضروات الطازجة والتونة.
- الاهتمام بالتعامل مع المشاكل النفسية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب، والتي تدفعهم إلى هذا السلوك السيء.
2- وصفة طبيعية لعلاج إدمان الحشيش
من خلال الحديث عن تجربتي مع ترك الحشيش، تعرفت على وصفة طبيعية تساعد في علاج إدمان الحشيش، وهذه الوصفة جاءت مكوناتها كالتالي:
- 50 جرام من اللبان الحصى.
- 50 من أعشاب الراعي.
- 100 جرام من حبة البركة.
- 100 من الشوفان.
- 100 جرام من نبتة الحرمل.
- 50 جرام من السنامكي.
- 50 جرام من بذور الهندباء.
- 50 جرام من الشمر.
- 50 جرام من الكبيبة الصيني.
- 100 جرام من العرقسوس.
- 100 جرام من الحلبة.
- 100 جرام من الأرز المقشر.
- مقدار من الروز ماري.
يمكن استخدام هذه المكونات من خلال الطريقة الآتية:
- القيام بخلط جميع المكونات السابقة بشكل جيد وطحنها في المطحنة الكهربائية.
- يتم وضع ملعقة كبيرة الحجم من المزيج الذي تم خلطه وطحنه في كمية من الماء، ويترك على النار هادئة لمدة 10 دقائق.
- ثم يتم تحلية الناتج بالسكر حتى يحقق نتائج جيدة في التخلص من أعراض انسحاب مادة الحشيش المخدرة من الجسم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الامتناع عن الجلوتين
النتائج المترتبة على ترك الحشيش
من خلال خوض تجربتي مع ترك الحشيش، يمكنني أن أعرض عليكم ما حصلت عليه من نتائج إيجابية بسبب ترك الحشيش، وهذه النتائج جاءت كالتالي:
- الحد من استنزاف الأموال، حيث إن شراء المواد المخدرة يحتاج إلى دفع الكثير من الأموال.
- مواصلة الحياة واستعادة الحالة الصحية مرة أخرى والبدء من جديد.
- إصلاح العلاقات الاجتماعية في المجتمع بعد أن تأثرت بشكل سلبي بسبب الإدمان لفترة طويلة.
- ممارسة الحياة بمنظور العزيمة والإرادة القوية ومواجهة الصعاب وهزيمتها.
من خلال تجربتي مع ترك الحشيش، تبين أنه لا يوجد وقت معين تنتهي فيه علامات انسحاب الحشيش من الجسم، لأن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى حالة المريض الصحية ومدة تناوله للحشيش وحالة أعضاء الجسم.