تجربتي مع رجيم الست وجبات أشاركها معكم من خلال موقع القمة، حيث تختلف طريقة تقسيم وجبات الرجيم حسب اختلاف آراء المختصين وذلك باعتبار اختلاف طبيعة حياة كل شخص ونشاطاته اليومية، وسأنقل تجربتي خلال المقال.

تجربتي مع رجيم الست وجبات

من خلال تجربتي مع رجيم الست وجبات بعد ولادتي زاد وزني كثيرًا وبلغت المائة كيلوجرام، وهي كانت بمثابة الأزمة بالنسبة لي حيث تضاربت مشاعري ما بين فرحي بمولودي وبين اكتئابي بسبب وزني الزائد وصعوبة إنقاص الوزن في مثل هذه الفترات المعروفة.

سمعت عن رجيم الست وجبات وقررت تجربته، وبدأت تجربتي معه، في هذه الحمية الغذائية قمت بتناول ست وجبات في اليوم بتقسيمها على مدار اليوم إلى جانب تناول كمية من الماء قبل وجبة الفطور وخلال اليوم كنت أتناول أكثر من لترين ونصف من الماء.

كنت أقوم بتناول السلطة والتمر والزبادي منزوع الدسم إلى الست وجبات الغذائية، وحتى لا أحس الحرمان في تجربتي مع رجيم الست وجبات، وكنت أعمل جاهدة على المواظبة على الرياضة بقدر ما أستطيع بسبب اهتمامي بطفلي، وحاولت أن أمارس رياضة المشي كل يوم خارج المنزل، ولكن لم أقدر بسبب طفلي وظروف عنايتي بالصغير.

خلال تجربتي مع رجيم الست وجبات وصل وزني بفضل الله إلى 95 كيلو بعد ما كنت كسرت حاجز المائة، وبالاستمرار على هذا الرجيم سينزل وزني أكثر فأكثر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع رجيم المحارب ونتائج التجربة

طريقة تقسيم وجبات الدايت

من خلال تجربتي مع رجيم الست وجبات قمت بالبحث عبر شبكة الإنترنت ووجدت أنه يوجد أكثر من طريقة لتقسيم وجبات الدايت، ومنها الآتي:

تجربتي مع رجيم ست وجبات صغيرة

يشجع العديد من خبراء التغذية على أفضلية زيادة عدد وجبات الرجيم واستهلاك 6 وجبات صغيرة في اليوم، حيث يعتقد الخبراء أن لهذا الطريقة الفوائد الآتية:

  • التقليل من انسداد الأوعية الدموية، مما يساعد على الحد من الجلطات.
  • تحسين القدرة المعرفية.
  • تقليل الشهية للحلويات.
  • توازن نسبة السكر في الدم، وذلك لأن منع التغييرات الكبيرة في مستويات السكر في الدم يعمل على المساهمة في الشعور بالشبع، مع التشجيع على استخدام مخازن الدهون في الجسم.

تجربتي مع رجيم ثلاث وجبات رئيسية

في وقت كنت أريد تجربة حمية غذائية حتى أحسن من وضعي الصحي، فبالرغم من عدم زيادة وزني بشكل كبير إلا أنني كنت أود في المحافظة على وزني والقيام بتثبيت وزني.

فقال مجموعة خبراء آخرين أن اختيار تناول 3 وجبات كبيرة يوميًا أفضل عندما يتعلق الأمر بالشعور بالشبع والامتلاء، وذلك لأن طبيعية الوجبات المتناولة وعدد السعرات الحرارية التي بها هو الذي يُحدد ما هو أفضل رجيم مُتبع.

عدد الوجبات في اليوم لإنقاص الوزن

لا يمكن معرفة عدد وجبات الرجيم الأنسب، حيث لا يمكن تحديدها بدقة، ويعود ذلك لطبيعة الجسم، فقد علمت من خلال تجربتي مع رجيم الست وجبات إن أفضل رجيم يمكن اتباعه هو الرجيم الذي يعتمد على نظام غذائي صحي.

يكون خاص بي وبشكل وطبيعة حياتي، وبالنشاطات اليومية التي أقوم بها حيث أن معدل فقدان الوزن قد يكون جدًا ضئيل إلا أنه الأفضل، وقد يُساعد أخصائي التغذية باختيار الأصناف الغذائية للشخص وفقًا لوضعه الصحي ووفقًا لما يريد تحقيقه من خسارة الوزن.

وغالبًا ما يرتكز الرجيم الصحي غالبًا على مجموعة من الأساسيات الغذائية والصحية العامة، ومنها الآتي:

  • الامتناع عن تناول المزيد من المأكولات في المساء أي قبل النوم بفترة قدرها ثلاث ساعات كحد أدنى.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وذلك لأن الكربوهيدرات تعمل على زيادة مستويات السكر في الدم، وهذا قد يؤدي إلى تراكم الدهون بشكل كبير في الجسم.
  • اختيار الأطعمة الغنية بالبروتينات، وذلك لأن البروتينات ضرورية لبناء الكتلة العضلية، وهذا يعتبر أمرًا صحيًا للجسم.
  • اختيار الأطعمة المُشبعة، وهي التي تمتاز بوجود كمية ألياف عالية فيها، ومن أبرزها الحبوب الكاملة والخضروات الورقية.
  • اختيار مأكولات لا تتجاوز سعراتها الحرارية من 1200 إلى 1500 سعرة حرارية للنساء، و1500 إلى 1800 للرجال بشكل يومي.

اقرأ أيضًا: مشروب لنحت الخصر والكرش

نصائح هامة رجيم الست وجبات

اختبرت بعض النصائح التي يجب اتباعها عند بدء رجيم الست وجبات، ومنها الآتي:

  • تجنب قياس الوزن بشكل يومي، وجعل الأمر بوتيرة منتظمة أي مرة كل أسبوعين أو مرة كل شهر.
  • توافر الإرادة والعزيمة المستمرة لفقدان الوزن، لأن الجانب النفسي له دور كبير في فقدان الوزن.
  • ممارسة التمارين الرياضية بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميًا إلى جانب الحمية الغذائية، ويُنصح بزيادة مدة ممارسة الرياضة تدريجيًا.
  • الابتعاد عن الممارسات الخاطئة مثل شرب الكحول والتدخين، فهي جميعها قد تؤدي إلى اختلال في الحمية المتبعة.
  • شرب المزيد من الماء بما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، فالماء جدًا هام في تخفيض الوزن كما أنه هام لصحة الجسم عمومًا.

قد قال أولئك الخبراء أن تناول 6 وجبات صغيرة يوميًا، يعتبر جيدًا للرياضيين، ممن يمارسون رياضة الجري في ساعات الفراغ، حيث أنهم بحاجة إلى طاقة متجددة، وكذلك الأشخاص المصابين بمرض السكري أو ما قبل السكري فقط.