تعد تجربتي مع صابونة حليب الحمار من أغرب التجارب التي قمت بها والتي كان لها نتائج غير متوقعة على الإطلاق، حيث نجد من الناحية العلمية أن حليب الحمار له العديد من الفوائد لاحتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن المفيدة للبشرة، ولكن بالرغم من ذلك نجد أن الدين له رأي آخر، وهو الأمر الذي يجعلني أنقل لكم تجربتي مع استخدام هذه الصابونة من خلال موقع القمة.

تجربتي مع صابونة حليب الحمار

بدأت تجربتي مع صابونة حليب الحمار بعد المعاناة من العديد من مشكلات البشر، حيث كنت أعاني من وجود التصبغات والبقع الداكنة، كذلك كنت أعاني من حب الشباب والرؤوس السوداء.

قمت بتجربة العديد من الوصفات الطبيعية خاصة أن منتجات العناية بالبشرة أصبحت غالية الثمن، ولكن كافة تلك الوصفات لم تعالج أي مشكلة من التي كنت أعاني منها بل زادت الأمر سوءًا.

في يوم من الأيام أثناء ما كنت أتصفح موقع أمازون للبحث عن بعض المنتجات التي أحتاج إليها، وجدت ما يعرف باسم صابونة حليب الحمار.

في الحقيقة ضحكت على الاسم بشدة لذلك قمت بالبحث عنها، ووجدت أن هناك العديد من الفتيات اللواتي قمن بتجربتها ويمدحون فيها وفي نتائجها، وهو الأمر الذي جعلني أطلب تلك الصابونة دون البحث أكثر عنها.

طريقة استخدام صابونة حليب الحمار

بعد عدة أيام وصلت لي الصابونة مع بقية المنتجات الأخرى التي قمت بشرائها، ومن خلال تجربتي مع صابونة حليب الحمار يجدر بي القول إن طريقة استخدام صابونة حليب الحمار لا تختلف عن استخدام باقي أنواع الصابون، ويمكن استخدامها من خلال اتباع الخطوات التالية:

  1. نبلل الوجه بالماء الفاتر.
  2. نقوم بفرك الصابونة على الوجه.
  3. نقوم بتدليك الوجه حتى نصنع رغوة من الصابون.
  4. نترك تلك الرغوة لمدة لا تقل عن الدقيقتين.
  5. نقوم بشطف الوجه باستخدام الماء الدافئ.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع صابونة الكركم للوجه

فوائد صابونة حليب الحمار للوجه

في إطار الحديث عن تجربتي مع صابونة حليب الحمار يجدر بي الإشارة إلى أن هناك العديد الفوائد في صابونة حليب الحمار للوجه والذي يظهر تأثيرها من الاستخدام الأول.

من الجدير بالذكر أن حليب الحمار يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تغذي البشرة وتعالج العديد من المشكلات التي تعاني منها، ومن أبرز فوائد صابونة حليب الحمار للوجه ما يلي:

  • العمل على توحيد لون البشرة.
  • التخلص من البقع الداكنة.
  • التخلص من اسمرار البشرة الناتج عن أشعة الشمس.
  • تفتيح البشرة.
  • تمنح البشرة درجة عالية من الترطيب.
  • تجديد خلايا البشرة.
  • التخلص من التجاعيد.
  • الحد من ظهور علامات التقدم بالعمر.
  • منح البشرة إشراقة ولمعان طبيعي.
  • مساعدة البشرة على الاحتفاظ بكمية الترطيب التي يحتاج له الجلد مما يقلل فرص الإصابة بجفاف البشرة.
  • الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض الجلدية المتمثلة في حب الشباب والإكزيما.
  • إزالة خلايا الجلد الميت.
  • المحافظة على نضارة البشرة والعمل على تفتيحها.
  • تنظيف المسام وبالتالي إزالة الرؤوس السوداء.
  • تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة.
  • مقاومة التهابات البشرة.

أضرار صابونة حليب الحمار

في إطار الحديث عن تجربتي مع صابونة حليب الحمار تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأضرار التي قد تحدث نتيجة استخدام صابونة حليب الحمار، وتتمثل تلك الأضرار فيما يلي:

  • إصابة الجلد برد فعل تحسسي المتمثل في احمرار الجلد، وتهيجه والشعور بالحكة.
  • حدوث التهابات في الجلد.
  • شراء صابونة حليب الحمار من ماركات غير معروفة قد تتسبب في حدوث العديد من مشكلات البشرة.

هل يجوز استخدام صابون حليب الحمار

في سياق نقل تجربتي مع صابونة حليب الحمار، يجدر بي القول إن نتيجة بحثي عن تلك الصابونة بدأت تظهر لي بعض المواقع التي لها صلة بتلك الصابونة، ولقد كان من أبرز العناوين التي ظهرت لي هو السؤال المكرر هل يجوز استخدام صابونة حليب الحمار؟

صدمت عندما وجدت هذا السؤال فأنا لا أعلم شيئًا عن حكم استخدام حليب الإتان (أنثى الحمار) في صناعة منتجات العناية بالبشرة.

وبسبب عدم معرفتي عن الأمر قمت بالبحث في المصادر والمراجع الموثوقة الموجودة على الإنترنت، فوجدت أن دار الإفتاء أجمع على نجاسة لبن أنثى الحمار وتحريم استعماله.

كذلك وجدت أن ابن عثيمين قال نصًا أنه لا يجوز لأي أحد أن يتداوى بألبان الحمير وذلك لكونها محرمة، وأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل شفاء عباده يعتمد على ما حرم عليهم.

كذلك وجدت أن كل من مذهب الشافعية، والحنابلة، والمالكية حرموا تمامًا لحم وحليب الحمير، وقالوا عنهم أنهم نجاسة ولا يجوز أبدًا أن يستخدمهم المسلمون.

كذلك أتفق مذهب المالكية مع رأي الشيعة على أن استخدام حليب الحمار أو لحمه من الأمور المكروهة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع صابون الغار للمنطقه الحساسة

نتيجة تجربتي مع صابونة حليب الحمار

بعد كل ما قمت بمعرفته عن صابونة حليب الحمار، لا أنكر أنه كان لها بعض الآثار الإيجابية التي نتجت عن استخدامها لأول مرة، ولكن بالرغم من ذلك عندما علمت أنه لا يجوز وأن حليب الحمار من الأمور المحرمة في الإسلام لم استخدمها مرة أخرى.

كذلك بعد مرور بعض الوقت قمت بالتخلص منها حتى لا استخدمها عن طريق الخطأ أو أحد آخر يستخدمها، ولقد تعلمت الدرس هذه المرة فليس كل المنتجات يمكن أن نقوم بتجربتها دون علم فقد يكون هناك العديد من المنتجات الأخرى التي نستخدمها، ونجهل أنها تحتوي على مواد لا يجوز أن نستخدمها.

لذلك قمت بالذهاب إلى طبيبة الجلدية وبدأت استخدم العلاجات الطبيعية التي وصفتها لي الطبيبة، كذلك قمت باتباع بعض الوصفات الطبيعية المنزلية التي ساعدت قليلًا على المحافظة على صحة البشرة.