اللياقة البدنية هي تلك القدرة على بذل مجهود والقيام بالأعمال الشاقة اليومية دون الوصول للتعب سريعاً، والجدير بالذكر أن اللياقة البدنية تقاس بأجهزة القياس العلمية المتطورة بالإضافة إلى الاختبارات العلمية، وتعد اللياقة البدنية متطلبًا أساسياً لكافة الأشخاص بدءً من العاديون حتى الرياضيون، والأشخاص الذين يعملون في الخدمة العسكرية، لذا على موقعنا التالي سنتناول عناصر اللياقة البدنية الأساسية.

أقسام اللياقة البدنية

تنقسم اللياقة البدنية إلى فرعين فرع يطلق عليه اللياقة العامة؛ وهو الذي يهتم بصحة الفرد وخلوها من الأمراض.

والفرع الآخر ألا وهو اللياقة الخاصة ويهتم بالقيام بأنواع محدده من الرياضة، أو وظائف معينه تتطلب لياقة بدنيه عالية.

وفي الواقع فإن اللياقة البدنية تحتاج إلى بعض العوامل لكي يتم الحصول عليها بشكل سليم مثل:

  • التغذية السليمة المتنوعة.
  • الانتظام على ممارسة الرياضة.
  • أخذ قسط كافي من الراحة أثناء ساعات الليل.
  • كثره التدريب.

وفي الواقع فإن اللياقة البدنية قد تم تعريفها في كثير من الأحيان على إنها القدرة على إنجاز الكثير من الأنشطة.

وكذلك الوظائف الشاقة دون الوصول للتعب سريعاً، لكن في تلك الفترة التي نعيشها حالياً نجد أن طبيعة الحياه قد تغيرت بالكامل.

بالأخص بعد الثورات الصناعية ودخول التكنولوجيا مكان الأيدي العاملة، ومن ثم قلة حركة الفرد، والتي ترتب عليها الكثير من الأمراض مثل السمنة؛ والتي تفرعت منها الكثير من الأمراض الأخرى.

على سبيل المثال مرض ضغط الدم، والسكر، والقلب، وكل ذلك ناتج عن عدم الحركة، وقلة اللياقة البدنية، ومن هنا أخذ مفهوم اللياقة البدنية في الانتشار.

عناصر اللياقة البدنية الأساسية

في الواقع هناك عدة عناصر تترتب عليها اللياقة البدنية الأساسية سنذكرها على النحو التالي:

 أولاً القوة العضلية

  • وتعني المقدرة على القيام بالأعمال الشاقة، وبذل طاقة كبيرة والاعتماد على العضلات بشكل كبير.
  • كذلك ينبغي الإشارة إلى أن العضلة تتحكم فيها عدة عوامل منها؛ حجم العضلة، وكمية الألياف العضلية الموجودة فيها، وأيضًا مدى مرونة العضلات، بالإضافة إلى العوامل النفسية المتحكمة في الشخص.

 ثانياً عامل السرعة

  • وتعني القدرة على القيام بأي أنشطة صعبة في وقت قصير دون الشعور بالتعب سريعاً.
  • ويؤثر في عنصر السرعة عدة أمور منها؛ مدى المقدرة العضلية، مرونة العضلة، التوازن العضلي العصبي، نوعية ألياف العضلة، إرادة الشخص.

 ثالثاً المرونة

  • وتعني مرونة عضلة الفرد في القيام بالأنشطة المختلفة.
  • وكذلك مرونة المفاصل في القيام بعدة حركات في نفس الوقت دون حدوث أي آثار جانبية أو الشعور بالألم.
    • ويأتي ذلك بكثرة التدريب والممارسة.

 رابعاً عنصر الرشاقة

  • ويعني مقدرة الشخص على التحرك في أكثر من جهة على الأرض أو في الهواء في زمن قياسي.
  • دون حدوث أية التواءات أو شد للعضلات فكلما كان الجهاز العصبي جيداً، كلما كانت القدرة العضلية مرتفعة.

 خامسا التوازن

  • ويعني مقدرة الجسم على الوقوف بثبات دون السقوط أو الاهتزاز.
  • ويتحكم في توازن الجسم بعض المؤثرات مثل الاتزان، القوة العضلية، خط الجاذبية الأرضية، والحالة النفسية.

 سادساً التوافق العضلي والعصبي

  • ويقصد بها قدرة الشخص على التوازن والتركيز والقيام بأكثر من حركة في نفس الوقت.
    • ويتحكم في ذلك العنصر بعض الأمور؛ فعلى سبيل المثال نجد التوافق العام.
  • أي الأنشطة التي يقوم بها الشخص بشكل يومي، وكذلك التوافق الخاص؛ ويعني التمرن على نوعية ما من الأنشطة الصعبة.

إرشادات ونصائح للوصول إلى لياقة بدنية مرتفعة

للوصول إلى مستوى مرتفع من اللياقة البدنية ينبغي القيام ببعض الأمور كالتالي:

  • نيل قسط كافي من النوم ليلاً لا يقل عن سبعة ساعات متواصلة وذلك للحصول على بنية عضلية مشدودة.
  • المواظبة على القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم، أضف إلى ذلك رياضة التأمل التي تصفي الذهن.
  • تناول الأطعمة المتنوعة الغنية بالعناصر المفيدة مثل الدهون المفيدة الغنية بأوميجا ثري والتي تتواجد بشكل كبير في الخضروات الورقية والمكسرات.
  • هذا إلى جانب تناول الفاكهة الغنية بالألياف عوضاً عن السكريات والحلويات.
  • تناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة، والخضروات.
  • تناول مكمل فيتامين ج بشكل يومي منتظم.
  • والجدير بالذكر أن فيتامين ج مسئول عن إفراز الكارنيتين الذي يعد بدوره مسئولاً عن تحويل الدهون المخزنة إلى طاقة.

وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه عناصر اللياقة البدنية الأساسية، نرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.