أحاديث عن رحمة الله، فالله عز وجل رحيم بعباده، ويعتبر الرحمن والبحرين من أسمائه الحسنى التي ذكرت مراراً وتكراراً في كتابه الكريم، كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أكد في العديد من أحاديثه على رحمة الله عز وجل بعباده، ومن خلال موقعنا الإلكتروني الرائع والمتميز اليوم سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي لها علاقة بهذا الموضوع فتابعونا وابقوا معنا للمزيد من التفاصيل والله ولي التوفيق وهو المستعان.

أحاديث عن رحمة الله

أحاديث عن رحمة الله

أحاديث عن رحمة الله

  • هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن رحمة الله تعالى بالمؤمنين حيث يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إنَّ لِلَّهِ مِئَةَ رَحْمَةٍ، فَمنها رَحْمَةٌ بِهَا يَتَرَاحَمُ الخَلْقُ بيْنَهُمْ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لِيَومِ القِيَامَةِ” وليست الرحمة تتعلق بالإنسان فقط.
  • بل امتدت رحمة الله عز وجل لتتخطى البشر نحو الحيوانات والكائنات الحية جميعها وكل من على الأرض وفي السماوات وبينهما.
  • ويقول رسول الله محمداً صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذلكَ، فمَن هَمَّ بحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها، كَتَبَها اللَّهُ له عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فإنْ هو هَمَّ بها فَعَمِلَها، كَتَبَها اللَّهُ له عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَناتٍ، إلى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، إلى أضْعافٍ كَثِيرَةٍ، ومَن هَمَّ بسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها، كَتَبَها اللَّهُ له عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فإنْ هو هَمَّ بها فَعَمِلَها، كَتَبَها اللَّهُ له سَيِّئَةً واحِدَةً” وهذا الحديث لهو أكبر دليل على رحمة الله بعبادة.
  • حيث أن المرء إن أعد نفسه بالمئة فقط للقيام بحسن ولم يفعلها لسبب ما ولكنه كان مستحضرات نيته في القيام بها فإن الله عز وجل يعطيه تلك الحسنة.
  • وحين يقوم المرء بالحسنى تضاعف له ثوابها وتصبح عشرة حسنات.
  • بينما إن هم المرء على القيام بيئية فإنها هنا لا يأخذ إلا سيئةً مثلها، وهذه هي رحمة الله بعباده.
  • كما يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ” جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِئَةَ جُزْءٍ، فأمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وتِسْعِينَ جُزْءًا، وأَنْزَلَ في الأرْضِ جُزْءًا واحِدًا، فَمِنْ ذلكَ الجُزْءِ يَتَراحَمُ الخَلْقُ، حتَّى تَرْفَعَ الفَرَسُ حافِرَها عن ولَدِها، خَشْيَةَ أنْ تُصِيبَهُ” حيث يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أن الرحمة التي يتعامل بها بعض البشر من بعضهم هي جزء من رحمة الله عز وجل، ولقد جاء بمثال للفرس التي تقوم برفع رجلها عن المهر حيث أنها تخاف أن تصيبه، وهذه هي الرحمة المهداة من رب العباد للحيوانات كذلك.

الرحمة في حياة رسول الله| قصة الإسلام

أحاديث أخرى عن رحمة الله عز وجل بعباده

  • ولقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “فلوْ يَعْلَمُ الكافِرُ بكُلِّ الذي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ، لَمْ يَيأَسْ مِنَ الجَنَّةِ” وهذا يدل على عظم رحمة الله عز وجل بعباده، وجاء بأعظم مثال هنا وهو الكافر الذي لا يعترف بالربوبية ويشك في وجود الإله، ولكن على الرغم من ذلك فقد يغفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
  • كما أن الله عز وجل على الدوام يقدم رحمته على غضبه، فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم” الأمر الذي يؤكد على أن الله لا يقدم الشر أو الغضب ولكن يجعل الخير أولاً.
  • ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام: “لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ في كِتَابِهِ، فَهو عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ: إنَّ رَحْمَتي تَغْلِبُ غَضَبِي” الأمر الذي من شأنه أن يؤكد على رحمة الله وان رحمته وسعت كل شيء وأن الله لطيف بعباده، وأنه رحيم بهم.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا الموضوع الهام أرجو أن يكون مقالي هذا قد نال إعجاب حضراتكم ولكم مني كل الشكر والتقدير والاحترام على حسن متابعتكم لنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ونرجو أن تنشروا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة.