من هو إبراهيم عبد القادر المازني وما هي أشهر أعماله وما اسم زوجته؟، هو عبارة عن أديب وجودي مصري، ولد بالقاهرة سنة 1890 ميلاديًا، أبوه كان محامي تزوج مرة وأحدة فقط، له بنت توفت بعد سبعة أعوام, لديه العديد من المؤلفات التي يعد منها قصة حياة التي كانت سنة 1961 ميلاديًا، كان له أسلوب متميز في الكتابة، وفيما يلي سنتعرف معًا على هذه الشخصية بالتفصيل.

جميع المعلومات عن ابراهيم عبد القادر المازني والسيرة الذاتية الخاصه به

جميع المعلومات عن ابراهيم عبد القادر المازني والسيرة الذاتية الخاصه به

معلومات عن ابراهيم عبد القادر المازني

ولد بالقاهرة في اليوم الموافق لـ 19 من شهر أغسطس سنة 1890 ميلاديًا، وأصل عائلته من “كوم مازن” مديرية المنوفية، أبوه كان محامي الذي حضر العلم بالأزهر، ورحل لفرنسا، كان ابراهيم ضئيل الجسد وبه عرج خلال مشيته وقصير القامة، فقد دخل المدرسة الابتدائية بالناصرية، وأتم تعليم الثانوية بالمدرسة الخديوية، كان يتطلع إلى أن يكون دكتورًا معروفًا، ويكون له دخل مادي محترم، تقدم لمدرسة الطب ولكنه بعد مدة زمنية صغيرة اكتشف نفوره من جثث الموتى ومن تشريحها.

هجر دراسة الطب وفي ذاته صدمة، وأخذ يندب حظه العاثر، رغب في الانتساب لدراسة الحقوق، وبعد أن اتخذ خطوات الانضمام اكتشف أن حالتهم المالية لا تسمح, فالوالد قد رحل والأخ الأكبر بدد أموال العائلة، وانتهى به الأمر والتشاؤم يخيم عليه وسوء البخت ينكد عليه.

فقد أنضم على غير رغبته بمدرسة المعلمين وتخرج فيها سنة 1909 ميلاديًا، وعين معلمًا للترجمة بالمدرسة السعيدية وكان عمره تقريبًا 20 عامًا، فالطلاب كبار ومن أسر لها وضعها الاجتماعي فماذا يفعل معهم وهو صغير السن ضئيل الجسد والحالة الإجتماعية متواضعة، وعرجه يدعو لسخرية الطلاب منه، وبدأ الهجوم وخير وسائل الدفاع، استعمل الشدة والقسوة والسخرية مع الكبار من الطلاب وصبر على ذلك, فهو يكره التعليم، خمس أعوام إلى أن تنحى عن العمل بمدارس وزارة المعارف سنة 1914ميلاديًا.

كم عمر ابراهيم عبد القادر المازني

فارق هذا الرجل الحياة في اليوم الموافق لـ 10 من أغسطس سنة 1949 ميلاديًا عن عمْر يناهز 59 سنة بعد صراع ذاتي مع هاجس الموت، ومرض عضويّ عانى فيه من تداول البولينا بالدم.

من زوجة ابراهيم عبد القادر المازني

لم يكن اسم زوجته معروفًا ولكن كانت قصته:

أنه في سنة 1910 تزوج لكن زوجته بعد 11 سنة رحلت فجأة تاركة له فتاة كان يحبها للغاية اسمها “مندورة” لكنها توفيت فجأة أيضًا بعد سبعة أعوام تفرغ فيها لخدمة ابنته.

أعمال ابراهيم عبد القادر المازني

له العديد من الأعمال التي يعد من أشهرها ما يلي:

  • كتابه الأول في سنة 1913 ميلاديًا : ديوان المازني “الجزء الأول”.
  • وفي سنة 1917 ميلاديًا ديوان المازني “الجزء الثاني”.
  • وفي سنة 1929 ميلاديًا صندوق الدنيا “مقالات قصصية”.
  • وفي سنة 1931 ميلاديًا: إبراهيم الكاتب “رواية”.
  • وفي سنة 1961 ميلاديًا: ديوان المازني “الجزء الثالث”
  • وفي سنة 1961 ميلاديًا قصة حياة “سيرة ذاتية”.

الأسلوب الكتابي

كان هذا الكاتب يكثر بكتاباته الشعرية وكذلك النثرية من الحزن والحرمان في بعض الأوقات، ويتعرّض بعض الشيء للفكاهة التي يسلّي ذاته فيها، مما أكسبه تفردًا بأسلوبه الكتابي وفلسفة متنيزة بالتعامل مع الحياة، كتبها ونقلها في كتاباته وكذلك قصصه ومقالاته.

صاحب إبراهيم مجموعة من القامات الأدبية في زمانه وكانت تعلقه بهؤلاء الشعراء والكتّاب وكذلك الأدباء علاقة صداقة متواترة، حيث إنهم كانوا يلتقون بمجالس النقاد والأدباء ولقد ساهم المازني مع العقاد بكتاب الديوان الذي أشتمل على قواعد مدرسة الديوان التي أنشآها، والتي تقوم على تنوّع القوافي.

ذلك حتى إنه اختُلف مع إبراهيم على بعض مقالاته، وعلى الرغم من العقبات والصعاب والصراعات النفسية والخارجية التي واجهها إبراهيم إلّا أنّ تمسّك بالتنوّع الذي أثرى كتاباته، ذلك التنوّع المخلوط بالحزن الذي عاناه والفكاهة التي يتقنها، فكانت تجربته تجمع الأضداد لكي تشكل نسقًا نادرًا يمتلئ بالتنوع الفني عن صدق في التجربة وصدق ثاني في التعبير عنها ونقلها للعالم.