السيوطي هو عالم جليل درس الكثير من العلوم منها التفسير والحديث والفقه بالإضافة إلى علم البيان وعلم المعاني والبديع وأيضاً علم النحو، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الإمام السيوطي ورحلة حياته بالتفصيل.

جميع المعلومات عن السيوطي والسيرة الذاتية الخاصه به

جميع المعلومات عن السيوطي والسيرة الذاتية الخاصه به

من هو السيوطي؟

  • اسمه بالكامل جلال الدين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي أما اسم جلال الدين السيوطي فهو اسم شهرته.
  • محل ميلاده أسيوط عام 1445ميلادية الموافق عام 849 هجرية.
  • توفى في السابع عشر من أكتوبر عام 1505 ميلادية وكانت وفاته في القاهرة.
  • كان من أساتذته جلال الدين المحلي والكافيجي بالإضافة إلى أمين الدين الأقصراني والشمني.
  • أيضاً الحافظ بن حجر العسقلاني وإبراهيم الفجيجي من أشهر أساتذته.
  • أما تلاميذه فقد كان منهم محمد بن عبد الرحمن العلقمي وشمس الدين الداودي بالإضافة إلى ابن إياس.

نشأة السيوطي

  • أصل عائلة السيوطي يعود إلى رجل اسمه همام الدين الخضيري وهو رجل من أهل التصوف.
  • انتقل أبوه من أسيوط إلى القاهرة لطلب العلم وكان من عائلة اشتهرت بالشرف والنزاهة والتدين.
  • بعد دراسته للعلم أصبح عالماً جليلاً يتوافد إليه الناس من كل مكان لتلقي العلم عنه مما ساعد السيوطي بعد ذلك في تلقي العلم من زملاء ومعارف أبيه.
  • توفي عبد الرحمن السيوطي وابنه عنده ست سنوات فتربى جلال الدين السيوطي يتيماً.
  • سلك جلال الدين السيوطي نفس طريق أبيه في طلب العلم فاتجه إلى حفظ القرآن وأتم حفظة وهو في الثامنة من عمرة.
  • حفظ الكثير من الكتب وهو في سن مبكر مثل كتاب العمدة ومنهاج الفقه بالإضافة إلى ألفية ابن مالك.
  • ومع حفظه لكل هذه الكتب أصبح موضع اهتمام العلماء في هذا الوقت وبالأخص من كانوا رفقاء لأبيه.
  • ومن أكثر العلماء اهتماماً به الكمال بن همام الحنفي الذي كان أحد كبار الفقهاء في هذا العصر وتأثر به السيوطي تأثراً كبيراً.
  • قام برحلات علمية إلى بلاد الحجاز وبلاد المغرب الإسلامي، والشام، والهند، واليمن.
  • انتقل إلى دمياط والفيوم بالإضافة إلى الإسكندرية وذهب أيضاً إلى مكة للحج واستمر بقائه في مكة عام كامل.
  • قام بدراسة الحديث في المدرسة الشيخونية ثم تفرغ للعبادة وتأليف الكتب عندما أتم أربعين سنة.

المكانة العلمية للسيوطي

  • لم يكتف السيوطي بدراسة علم واحد، ولكنة توسع في العلم كثيراً حتى درس سبعة علوم.
  • وهذه العلوم هي الفقه والتفسير والحديث بالإضافة إلى علم البيان وعلم البديع وعلم المعاني وعلم النحو أيضاً.
  • ولم يقتصر على دراسته لهذه العلوم، بل كانت عنده معرفة واسعة عن علم أصول الفقه وعلم الفرائض والإنشاء بالإضافة إلى التصرف والحساب وغيرها من العلوم.
  • أيضاً لم يكن السيوطي مجرد باحث يدرس هذه العلوم ويستنبط منها الأحكام، بل كان مجدداً فيها ومطوراً لها.
  • وله الكثير من المؤلفات في الفقه والحديث وعلوم القرآن بالإضافة إلى البلاغة والنحو.
  • كما يعتبر السيوطي من آخر الأئمة والوعاظ الكبار وكانت له مكانة عظيمة بين أقرانه.
  • وذلك لأن الوصي عليه كان كمال الدين الذي كان من كبار علماء الحنفية في هذا العصر.
  • كان السيوطي أيضاً مقرباً من الخلفاء العباسيين وذلك بسبب والده وبعض السلاطين كالسلطان قايتباي.
  • ولما كثر علمه وأصبح له مؤلفات مهمة ذاع صيته وأصبح له كلمة مسموعة ومؤثراً جداً ويؤخذ بفتاويه عند السلاطين.
  • كان يتسم بالأخلاق الرفيعة والتواضع والثقة بالنفس وكان دائما يتحدث عن نعم الله عليه.
  • من مؤلفاته الشهيرة كتاب الإتقان في علوم القرآن وكتاب الإكليل في استنباط التنزيل بالإضافة إلى الأشباه والنظائر في فروع الشافعية.

وفي الختام نكون قد انتهينا من شرح سيرة الإمام جلال الدين السيوطي ونشأته ومكانته العلمية بين العلماء في عصره.