سليم تقلا صحفي لبناني الأصيل، كان من الصحفيين الأوائل، ومؤسس جريدة الأهرام مع شقيقه، وزيراً للأشغال العامة في الحكومة كذلك من أركان استقلال لبنان، وفي 11نوفمبر عام 1943 كان من ضمن الذين القت الحكومة اللبنانية القبض عليهم، وتم حبسهم في قلعة راشيا.

معلومات عن الصحفي سليم تقلا

  • بدأ مرحلته الدراسية في مدرسة راهبات المحبة، وعندما كان عمره الثانية عشر توجه إلى معهد عينطورة، وانتقل إلى جامعة القديس يوسف ودرس الحقوق.
  • وعند بلوغه الثانية عشر من عمره، قام بأرساله والده بيروت ليدرس هناك، في المدرسة الوطنية، وكان معلمه بطرس البستاني الشهير حينها.
  • بدأ مشاركته في استقلال لبنان عندما أعلن الملك فيصل ملكاً، وقامت اضطرابات كبيرة، وكانوا كبار لبنان رده فعلهم حادة، ونظموا تظاهر، وطالبوا باستقرار لبنان، وطلاب الجامعة بدأوا في المشاركة.
  • وفي السادسة والعشرين من عمره سافر إلى مصر، وقام بإنشاء مطبعة، وبعد ذلك ترقي لمدير المدرسة البطريركية، وقام بتأليف كتاب مدخل الطلاب.
  • الصحفي سليم تقلا بعد ذلك قرر السفر إلى مصر عام 1874، وظل عاما كاملاً بين مصر والإسكندرية، وقام في ديسمبر عام 1875 بأنشاء طبعة الأهرام بالإسكندرية، وعمل أيضا جريدة بنفس الاسم، وأرسل إلى أخيه وكان اسمه بشارة ليعمل معه بمشروعه في الإدارة.
  • الصحفي سليم تقلا عمل بجهد، وظل في عمله عمره كاملاً، وكان يتعاون من المستجدين، ويعلم الكثير، ونجح ف تنظيم الفن الصحفي.
  • الصحفي سليم تقلا سافر بعد ذلك لسوريا عام 1882، وقام القصف البريطاني بأحراق مطبعة الأهرام، ونتج عنها احتراق الكثير من أعماله، ومؤلفاته، وعندما هدأت الأوضاع، قام بالسفر مجدداً إلى الإسكندرية، وأعاد المطبعة كما كانت.
  • روى الصحفي سليم تقلا في حديثه عن تاريخ أنشأه الجرائد العربية، وقال لقد قمت بإنشاء الأهرام، وأنا أعلم بما يدور عند نشرها من مصاعب، وكنت أعمل ليلاً ونهاراً، واكتب أسماء الذين شاركوني بها، ويقوم بها عشرة من العمال الأن.
  • الصحفي سليم تقلا مثل نموذج مهما بجريدة الأهرام، وعرض على القراء لمشاركة الآراء، ومثلت هذه الجريدة من الصحافة الشعبية، الحقبة الثانية، وقد لاحظ قارئ أن أعطت فرنسا مكانا طيبا، وقد أعجبت الكثيرين، وأنها نجت من الأزمات التي تعرضت لها.
  • تعرض الصحفي سليم تقلا لمشاكل كثيرة مع السبطة المصرية بالرغم من اعتداله، وقام بسجنه الخديوي في عهد إسماعيل وأفرج عنه بعدها.
  • وسافر الصحفي سليم تقلا إلى دمشق وتزوج هناك من إحدى العائلات عام 1886، وعاد بعد ذلك إلى الإسكندرية للعمل بالجريدة، وبعدها أصيب قلبه بالوهن، وأحد الأطباء أشار له بالسفر إلى سوريا، وتوفي الصحفي سليم تقلا هناك، ودفن هناك أيضاً.

كم عمر سليم تقلا؟

  • ولد الصحفي سليم تقلا عام 1849ببلدة كفر شيما، من عائلة مسيحية.
  • وتوفي 8 أغسطس عام 1892، ودفن بسوريا.

من زوجة الصحفي سليم تقلا؟

  • سافر الصحفي سليم تقلا إلى دمشق، وتزوج هناك من إحدى العائلات بدمشق، ولم يرزقه الله بأبناء.
  • ولم يصرح أي مصدر بأي معلومة عن زوجته.

المناصب التي تولاها الصحفي سليم تقلا

  • تولى الصحفي سليم تقلا عدداً من المناصب وهي، منصب وزيراً للأشغال العامة عام 1937 لحكومة الرئيس خير الدين الأحدب.
  • وعام 1938عين وزيراً للأشغال العامة الخارجية لحكومة الرئيس خالد شهاب.
  • وعين وزيراً للأشغال للخارجية عام 1943، في حكومة الرئيس رياض الصلح.
  • وتم أعاده تعيينه عام 1944 وزيراً للأشغال العامة، ووزيراً للخارجية، في عهد الرئيس بشارة الخديوي.
  • وعين وزيراً للخارجية، ووزيراً للعدلية، في حكومة الرئيس عبد الحميد الكرامى عام 1945. 

وعند نهايتنا لهذا المقال، نتمنى أن نكون قد شرحنا كل المعلومات المتعلقة بالصحفي سليم تقلا، ونتمنى أن ينال إعجابكم، وأن نكون قد قمنا بتوضيح كل المعلومات، إلى اللقاء مع مقالا أخر