ملك حفني ناصف، تعتبر ملك حفني ناصف من الأديبات المصريات قديماً، كما أنها كانت داعية للإصلاح الإجتماعي وكانت تسعى إلى تحرير المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين مما كانت ترى أنه يقع عليها من ظلم وغيره، وُلدت بحي الجمالية بمصر سُميت بذلك الإسم لأن يوم مولدها وافق زفاف الأميرة ملك والأمير حسين كمال والذي أصبح سلطانًا فيما بعد.

معلومات عن ملك حفني ناصف

  • تعتبر ملك حفني ناصف الإبنة الكبرى لسبعة أبناء لرجل القانون حفني ناصف والذي كان أستاذاً في اللغة العربية، كما أنه أحد مؤسسي الجامعات المصرية 
  • تعتبر ملك ناصف أول إمرأة مصرية قامت بالدعوةعامة لتحرير المرأة وطلب المساواة بينها وبين الرجل
  • كانت أول فتاة تحصل على الشهادة الإبتدائية عام 1900 علاف عنها ثقافتها وكتابتها للعديد من الدوريات والمطبوعات.
  • كانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وكل هذا كان عوناً لها لمساعدتها بعملها
  • أول قصيدة رثاء لها كانت في رثاء السيدة عائشة التيمورية وكان ذلك عقب وفاتها عام 1902، نشرت الجرائد هذه القصيدة وبذلك أخذ إسمها يتردد في المحافل الآدبية
  • أول بدء لها كانت في المدارس الأجنبية ثم إلتحقت بالمدرسة السنية وكانت مدرسة إبتدائية
  • إنتقلت إلى قسم المعالي أي قسم التدريس في المدرسة نفسها
  • توجت أول نجاح لها عام 1904 بعد إنتهاء التدريب العملي لمدة إستمرت عامين حصلت على الدبلوم عام 1905

من زوج ملك حفني ناصف

تزوجت الأديبة ملك حفني عام 1907 ب عبد الستار الباسل والذي كان يعتبر أحد أهم شيوخ العرب وأحد أعيان الفيوم، كما أنه رئيس قبيلة الرماح الليبية بمدينة الفيوم، واستقرت في قصر الباسل وتعتبر أحد مراكز الفيوم أطلقوا عليها “باحثة البادية” وهذا اللقب أطلفوا عليها بالفيوم ،أثر شكل الحياة  الجديدة عليها وأصبحت تنظر للأمور بطريقة مختلفة من زوايا أهم للمرأة، ولكن أبت الظروف أن تبقى كذلك فقد حزنت ملك لأنها لم تنجب بعد مرور سنوات من زواجها والذي زاد الأمر سوء هو أن زوجها أعاد زوجته الأولى إلى عصمتهفكانت موضع سخرية وإستخفاف وإستنكرت عليه الأمر وعاشت سبع سنوات تبث كتابتها جميع أنواع الحزن والألم والغضب التي تشعر هي بهم وحين ذهبت لطبيب أمراض نساء مشهور لتشخيص حالتها، تفاجاءت أنها معافاة تماماً وأن زوجها أصيب بعقم بعد إنجاب إبنته الأولى وذلك إثر حادث أليم له.

متى توفت الأديبة ملك حفني ناصف

ولدت الأديبة في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1886 بحي الجمالية، وتوفت فس السابع عشر من أككتوبر عام 1918 بالقاهرة عن عمر ينازه واحد وثلاثين سنة وكانت سبب الوفاة هو وباء الأنفلونزا الذي أصيب البلاد عام 1918

الأعمال الأديبة ملك حفني ناصف

قامت ملك حفني ناصف بتأسيس ” اتحاد الننساء للتهذيب” ليضم النساء من حول العالم عربيات ومصريات وأجانب كذلك، وكان يهدف إلى توجيه المرأة للإهتمام بشؤونها  وقامت بجمع مجموعة من الممرضين لإغاثة المنكوبين من مصر والعرب جميعاً، ومن جهه أخرى قامت بعدة نداءات مختلفة للبحث عن وسائل الإصلاح ومنها:

  • الحفاظ على تعليم البنات الدين الإسلامي بشكل صحيح.
  • إلتحاق البنات بالتعليم الإبتدائي والثانوي
  • تعليم التدبير المنزلي والصحة وتربية الأطفال
  • تخصيص مجموعة من البنات للتعلم الطب والإلتزام بالحجاب كفريضة إسلامية.

وختاماً فإن فإن ملك حفني ناصف_ رحمها الله_ على الرغم من وفاتها بسن صغيره إلا أنها حاولت جاهدة أن تخلف بصمة رائعة بعد مماتها محاولة مساعدة بنات جيلها في تعلم دينهم  والموازنة كذلك للحفاظ على بيوتهم