معالم الكويت القديمة والحديثة تعد الكويت من أهم دول الخليج العربي، ولها فوائد عديدة وموقع استراتيجي بين العديد من الدول العربية الأخرى، بما في ذلك العراق والمملكة العربية السعودية. وهي على أحدث المستويات، تعتمد العديد من الدول العربية، ولا سيما دول الخليج، بشكل كبير على السياحة كمصدر للدخل، خاصة وأن معظم هذه الدول تعتمد على النفط.

معالم الكويت القديمة والحديثة

تمتلك الكويت الآن عددًا من المباني والمعالم التي تجذب السياح من جميع أنحاء الخليج العربي وبقية العالم، ولم تقتصر اهتمامات الكويت على المعالم الجديدة التي تقوم ببنائها في البلاد، بل شملت أيضًا ترميم الآثار الموجودة التي أقيمت فيها، حيث تضم الكويت عددًا كبيرًا من المواقع الأثرية الفريدة من نوعها في العالم.

المتاحف

يوجد في الكويت عدد من المتاحف، من أهمها ما يلي:

متحف الكويت الوطني:

وهو من أبرز المتاحف في تاريخ الكويت، حيث يضم مجموعة مذهلة من الأدوات الأثرية التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، ويهدف إلى الحفاظ على التراث الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للكويت من خلال تمثيل دقيق للعناصر الأثرية. الحياة في الكويت قبل اكتشاف النفط، وكذلك القبة السماوية.

متحف طارق رجب:

سمي متحف طارق رجب على اسم أول وزير كويتي للآثار، طارقا رجب، الذي كان من محبي الفن والتراث، ويضم مجموعة فريدة من القطع الأثرية، ويقع في ضاحية الجابرية، ويضم آلاف القطع الأثرية، بما في ذلك المجوهرات والأزياء وتلك التي تعكس الفن الإسلامي القديم كما يتم عرض مهارة الخط العربي القديم في المتحف.

متحف العلوم العربية الإسلامية:

يعد متحف العلوم العربية الإسلامية من أشهر المتاحف في مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي، ويعرض أهم الإنجازات العلمية والفنية، ويضم المتحف معروضات في علم الفلك والجيولوجيا والطب والهندسة ومواضيع أخرى. كانت تحتوي على مرافق ترفيهية مثل المقاهي ومحالّ بيع الهدايا أيضًا.

المتحف البحري:

يفتخر المتحف بإرث الكويت البحري بثلاثة قوارب خشبية رائعة تزين مدخله يضم المتحف مجموعة كبيرة من الصور الحية التي تستحضر ذكريات الكويت، بالإضافة إلى السفن ومجموعة من المعدات والأدوات القديمة للإبحار وصيد الأسماك وصيد اللؤلؤ.

معالم من ماضي الكويت

تضم دولة الكويت عددًا كبيرًا من المواقع التراثية التي كانت الحكومة الكويتية قد اهتمت بها في الماضي، وفيما يلي بعض من أشهر المعالم السياحية:

جزيرة فيلكا

هي جزيرة صغيرة تقع قبالة ساحل نيوزيلندا وهي منطقة ساحلية في الجزء الجنوبي من الجزيرة، وتحديداً على الشاطئ الغربي للجزيرة، هذا الموقع معروف بآثاره المعمارية. تم استخدام الأحجار المحلية في بنائه، وأجزاء من الخزف المتناثرة،وتعود إلى القرن الماضي.

جزيرة أم النمل

تم اكتشاف أطلال أثرية يُعتقد أنها قلعة برتغالية، ولكن بعد أعمال التنقيب، ثبت أنها أحد المباني التي يعود تاريخها إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر.

قلعة الكويت الرائعة

كانت قلعة الكويت بمثابة الأساس لدولة الكويت المعاصرة وبحسب العديد من الروايات التاريخية، كانت الكويت حصنًا صغيرًا كان يستخدم لتخزين الأسلحة والمعدات الخاصة ببني خالد، الذين حكموا المنطقة الواقعة شمال الكويت.

قرية الثقافة

تتكون من العديد من المساكن من القرن التاسع عشر وتم اكتشاف عدد كبير من عملات الروبية وتقع هذه البلدة حاليا على شارع بمنطقة شرق بين وزارة التخطيط ومسجد البحارنة.

سكن ديكسون

هو السكن في المنطقة الشرقية المجاورة لوزارة الخارجية ويطل على ساحل البحر وشُيِّدَ هذا المنزل عام 1870 م، وكان يستخدم كمقر إقامة للمقيم البريطاني ديكسون المرتبط بالمكتب السياسي البريطاني وهو إحد المنازل القديمة ذات الطابع والعمارة الخاصة وألوانه بيضاء وزرقاء.

قصر عامر سيف

شيد على قصر الشيخ مبارك الاتجاه الصباح عام 1906 م، وهو من القصور التي شيدت طوال القرن التاسع عشر الميلادي وكان هذا القصر بمثابة مركز استقبال للزوار.

معالم الكويت الحديثة

تم إنشاء العديد من المواقع السياحية البارزة مؤخرًا من قبل الحكومة الكويتية، بما في ذلك الجزيرة الخضراء التالية، ويعتبر أحد أبرز المباني الحديثة في الكويت، فضلاً عن كونه أحد أكبر مشاريع الواجهة البحرية في البلاد، وفتحت هذه الجزيرة أبوابها لأول مرة في عام 1988، وهي جزيرة من صنع الإنسان في الخليج العربي. تضم عددًا من المرافق السياحية البارزة التي تتماشى مع الجمال الطبيعي للمنطقة. كما يضم عددًا كبيرًا من الحدائق وملاعب الأطفال.

البرج الأحمر

يعد برج الحمراء أحد أكثر المعالم شهرة في الكويت. بسبب تصميمه المخروطي، فهو أحد أروع الهياكل في الكويت ويبلغ ارتفاعه 414 مترًا، وهو الآن أعلى مبنى في الكويت، وقد مُنح جائزة أفضل ناطحة سحابا في الكويت والعالم.

برج التحرير

يعد برج التحرير، رمز تحرير الكويت، خاصة بعد أن غزاها العراق عام 1990، من أهم المعالم السياحية وأكثرها حداثة في الكويت اليوم، وتم الانتهاء من بناء هذا البرج في عام 1996 ويبلغ ارتفاعه 372 مترا، وقد شيدت واجهة البرج بأجود أنواع السيراميك، بينما صُنعت الطوابق العلوية بشكل خاص من الألمنيوم لتوفير حماية مثالية من درجات الحرارة المرتفعة.