مقدمة إذاعة مدرسية عن الطموح والنجاح هي فقرة من ضمن الفقرات التي يتضمنها البرنامج الإذاعي، والتي لا يُمكن تقديم البرنامج من دونها، ومن خلال موقع القمة اليوم سنعرض باقة من الفقرات المتنوعة لهذا البرنامج الإذاعي، مع المقدمة الأساسية له، حيث إن النجاح والطموح من الصفات المهمة التي لا يُمكن للإنسان أن يحيا بدونها، ولهذا يجب تنمية تلك الصفات لدى الطلبة والطالبات.

مقدمة إذاعة مدرسية عن الطموح والنجاح

بسم الله الرحمن الرحيم، السميع العليم، اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد أشرف الخلق جميعهم وعلى آل بيته وأصحابه أجمعين، اللهم إنا نسألك علماً ينتفع به الجميع وزدنا من العلم كثيراً.

يخلق الإنسان وفي نفسه يوجد كثير من المواهب المختلفة، وطاقة كبيرة بوجود الطموح يستطيع من خلال هذه الطاقة تحقيق كل ما يريد ويصل للنجاح.

يتميز كل إنسان بأن له مجموعة قدرات خاصة من خلالها يستطيع أن يحقق النجاح والتقدم ببعض الطموح والمواهب التي يمتلكها.

وكل هذا يتوقف على اكتشاف المواهب التي توجد بداخل كل شخص، فيجب على كل إنسان أن يكون بداخله طموح كبير مع المواهب الموجودة حتى يستطيع أن يحقق أحلامه جميعها.

عنوان المقدمةالطموح والنجاح.
فقرة القرآن الكريمقال تعالى : {وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً} [ طـه : 114

قال تعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب} [ الزمر : 9

فقرة الحديث الشريفعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال”احرِص على ما ينفعُكَ واستعِن باللَّهِ ولا تعجِزْ”[ حديث صحيح] [رواه ابن رجب]

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ” إنَّ اللهَ كتَبَ الحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ، فمَن هَمَّ بِحَسَنةٍ فلم يَعمَلْها؛ كتَبَ اللهُ عِندَه حَسَنةً كامِلةً، وإنْ عَمِلَها، كتَبَها اللهُ عَشْرًا، إلى سَبعِمِئةٍ، إلى أَضعافٍ كَثيرَةٍ، أو: إلى ما شاء اللهُ أنْ يُضاعِفَ، ومَن هَمَّ بِسَيِّئةٍ فلم يَعمَلْها، كتَبَها اللهُ له عِندَه حَسَنةً كامِلةً، فإنْ عَمِلَها؛ كتَبَها اللهُ سَيِّئةً واحِدةً“. [حديث صحيح] [رواه ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقرة هل تعلمالنجاح والطموح هما وجهان لعملة واحدة فبدون الطموح لا يستطيع الإنسان أن ينجح، فالطموح هو الدافع نحو النجاح ولهذا يجب استغلال مشاعر الطموح بداخل الفرد دائماً.

كلمة إذاعية عن الطموح داخل المدرسة

الطموح والنجاح من المواضيع التي طال الحديث عنها ولا يوجد كلمات وعبارات توفيها، وبالنسبة لفقرة الكلمة التي تقال في البرنامج الإذاعي في المدرسة التي اتخذت موضوع النجاح والطموح نجد التالي:

  • الطموح هو الأداة التي تدفع الإنسان لتحقيق ما يريده من أحلام وغايات طال انتظاره لها، وهو الطريق الذي يسير الفرد فيه حتى يحقق ما يريد.
  • الجدير بالذكر أن الطموح ليس له نهاية، فيجب على الإنسان أن يكون طموح بشكل دائم ويسعى دائماً لتحقيق الأفضل والأحسن في حياته العملية والعلمية ولا يتوقف عند هدف محدد.
  • الإنسان السوي هو الإنسان الطموح الذي يحقق أهدافه ويسعى لتحقيق أهداف أخرى ولا يتوقف عند حد معين، حتى يصل لأعلى درجة نجاح.
  • فائدة الطموح أنه يغرس في روح الشخص الاجتهاد والجد والسعي لتحقيق هدفه، ويحفز الإنسان كثيراً لرسم خطة جيدة ومضبوطه والتفكير جيداً للوصول لما يريد في وقت قليل.
  • يعتقد الكثيرين أن الطموح هو نفسه النجاح وهذا صحيح لأن الطموح هو الطاقة التي تدفع الإنسان للنجاح بكامل قوته الجسدية وأيضاً العقلية.

اقرأ أيضًا: مقدمة اذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان

فقرة حكمة عن الطموح والنجاح للإذاعة المدرسية

الحكمة من الأشياء المهمة التي يفضل الكثير من الطلبة والطالبات الاستماع لها، حيث إنها عصارة سنوات كثيرة وخبرات سابقة، وفي أوقات كثيرة تكون هي الطريق التي يمشي بناءً عليه الأجيال الجديدة، ويقدم لكم فقرة الحكمة الطالب (اسم الطالب):

  • الذكاء الغير مصحوب بطموح يكون مثل الطير الذي يفتقر الأجنحة.
  • الطموح هي الصفة التي ينبع منها كل الصفات النبيلة.
  • الطموح لا يوجد نهاية له.
  • الطموح والنجاح صفتان لا تشيبان أبدًا.
  • التردد هو التصرف الأكبر عقبة في طريق النجاح.
  • المجد لن يعني عدم الإخفاق ولا الفشل، بل أنه يعني النهوض بعد كل عثرة.
  • عليك أن تتصرف كما لو أن من الممنوع أن تقع في الفشل.
  • الجهد المتواصل هو الذي يولد النجاح وليس الذكاء أو القوة فقط.
  • الأعمال لا تتحقق بالأمنيات ولكنها تتحقق بالإرادة والإصرار.
  • الحياة دائمًا تمنحك فرصة أخرى.. هي الغد.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن رمضان

حكمة عن الطموح والنجاح

  • طموح الشخص وتطلعاته هي التي تساعده كثيراً في الوصول إلى المستقبل وما يريده بطاقة وحيوية كبيرة.
  • لا تضع حد للطموح، فالنجاح ليس له نهاية.
  • يجب أن يختار الفرد أحلام وطموحات تقربه من طريق الله عز وجل، ويثق ثقة تامة بأن الله سبحانه وتعالى سوف يحقق له ما يتمناه في الوقت المناسب.

آية قرآنية تتحدث عن الطموح

نحن محظوظون بالحصول على القرآن الكريم، وهو علاج لليأس والتهيج الذي يبتلى به قلب الإنسان، وذلك بفضل رحمة الله على عباده، مئات الآيات القرآنية تلهم الأمل وتعيد الطموح في نفوسنا، وتشمل تلك الآيات المشرفة ما يلي:

  • الشخص الذي يعيش في حالة من اليأس والفشل هو أسير أفكاره وأكثرها فسادًا بينما علي غير حياة الشخص المتفائل والأمل مليئة باللطف والبركة والشفاء كل صباح.
  • يمكن للمكفوفين أن يعيشوا بلا بصر، ولكن ليس بدون أمل كم عدد الأشخاص الذين يعانون من خيبة أمل, قال تعالى في سورة الشرح:” إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”.
  • يمكن لأي شخص أن يعيش حياة سعيدة إذا كان لديه أمل وتفاؤل بشأن رحمة الله لعبده, و يضيع العديد من المرضى الوقت والطاقة في العثور على الأطباء والعلاجات.
  • فهو سبحانه وتعالى من قال في سورة الأنبياء:” وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ “، فكان أمله بربه باعثا له على الشفاء بقدرة الله.

كما ذكرنا سابقاً أن النجاح والطموح وجهان لعملة واحدة وشيئان مترابطان مع بعضهما البعض، فمن خلال الطموح يستطيع الإنسان أن ينجح، وعندما ينجح ينمو عنده شعور الطموح أكثر فأكثر.