ما هي عاصمة مدغشقر وجميع المعلومات عنها؟ وما هي أشهر المعالم السياحية في هذه العاصمة؟ فمن أكثر ما يشغل العديد من الناس المحبين للسفر واكتشاف العالم معرفة هذه المعلومات، حيث تعد جزيرة مدغشقر واحدة من أهم الجزر التي تقع في قارة أفريقيا، وذلك لتاريخها الطويل مع الاستعمار الفرنسي، لذا يساهم موقع القمة في التعرف على عاصمة مدغشقر مع معرفة أبرز المعلومات عنها.

عاصمة الدولة أنتاناناريفو
مساحة الدولة587.041 كم²
عدد سكان الدولة22.585.517 نسمة

ما هي عاصمة مدغشقر وجميع المعلومات عنها

يمكن القول إن عاصمة مدغشقر هي مدينة أنتاناناريفو والتي تعد العاصمة الرسمية للجزيرة، حيث إنها من أكبر المدن فيها ويوجد لها أسماء أخرى مثل تانا وتاناناريف، كما أنها تقع في قلب جزيرة مدغشقر، وتعد أيضًا مركزًا للثقل الإداري والسياسي والاقتصادي أيضًا بها، وتقع على قمة منحدر صخري.

ترتفع على مستوى سطح البحر 1275 مترًا، ويهاجر إليها العديد من سكان مدغشقر باحثين عن فرصة عمل بها.

نبذة عن مدينة أنتاناناريفو

في إطار التعرف على ما هي عاصمة مدغشقر وجميع المعلومات عنها، يمكن معرفة بعض المعلومات عن مدينة أنتاناناريفو، والتي تتمثل في:

  • تم تأسيس عاصمة مدغشقر في القرن السابع عشر الميلادي وقد كانت عاصمة لزعماء هوفا، وكان قد استولى عليها ملوك ميرينا في أواخر القرن الثامن عشر.
  • تضم مدينة أنتاناناريفو المقرات الرسمية للبنوك والمباني الحكومية الرسمية.
  • تأسست جامعة مدغشقر الوطنية في أنتاناناريفو في عام 1961م.
  • يوجد المطار الدولي إيفاتو في جزيرة مدغشقر على بعد حوالي سبعة عشر كيلو مترًا شمال أنتاناناريفو.
  • هناك ارتباط بين مدينة أنتاناناريفو ومدينة تواماسينا (الميناء الرئيسي لجزيرة مدغشقر)، وذلك بخط للسكك الحديدية إلى الشرق وأيضًا مع مدينة أنتسيرابي في الجنوب، وبحيرة العوترا في الشمال.
  • تنبع من عاصمة مدغشقر أبرز الصناعات التي تشكل جزءًا كبيرًا من اقتصاد جزيرة مدغشقر مثل صناعة التبغ.
  • هناك صناعات أخرى تتميز بها المدينة مثل تجهيز الأغذية والسلع الجلدية والنسيجية، خاصة أن النقل الجوي في أنتاناناريفو يتم استخدامه على نطاق واسع.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة زامبيا وجميع المعلومات عنها

عدد سكان عاصمة مدغشقر

من خلال التعرف على ما هي عاصمة مدغشقر وجميع المعلومات عنها، يجب العلم بأن عاصمة مدغشقر من أكثر المدن ازدحامًا بالسكان، حيث إنه حسب إحصائيات عام 2013م فإن عدد السكان بها وصل إلى مليون و300 ألف وهو ما يساوي 10% من سكان البلاد.

يرجع السبب في ارتفاع السكان فيها إلى الاعتقاد بوجود فرص لمعيشة أفضل في المدينة، حيث تستضيف المدينة ثمانية عشر مجموعة عرقية ومجتمعات مهاجرين من كافة أنحاء العالم، كما يهاجر إليها الكثيرون أيضًا من المناطق الريفية باحثين عن فرصة عمل.

أدى هذا النمو السكاني السريع في المدينة إلى نقص في المساحة والبنية التحتية والعمالة وكان هذا الأمر الذي أدى إلى مستويات عالية من الفقر والبطالة والجريمة، كما أن المدينة تعد هي المركز الحيوي لمدغشقر، حيث يوجد فيها المركز السياسي والتربوي والاقتصادي والثقافي لمدغشقر.

السياحة في عاصمة مدغشقر

من خلال المساهمة في التعرف على ما هي عاصمة مدغشقر وجميع المعلومات عنها، نوضح أنه يوجد في عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو العديد من المناظر الطبيعية الخلابة مع وجود العديد من الأماكن الأثرية والجاذبة والتي تثير العديد من السياح، ويمكن من خلال الآتي معرفة بعض الأماكن فيها:

1- روفا أنتاناناريفو

يمكن لمن يحب الأماكن المرتفعة زيارة هذا المكان حيث إنه يقع على ارتفاع 1480 متر على جبل يسمى أنالامانجا، وذلك من أجل الاستمتاع بمشاهد وإطلالة رائعة بزاوية 360 درجة على جميع العاصمة.

يوجد به القصر الملكي الذي أهداه مانجاكاميدان إلى زوجته الملكة رازورينا مع أيضًا مجموعة من القطع الأثرية التي شهدت على تاريخ مملكة الهوفا هناك.

2- متحف القراصنة

يمكن معرفة أن هذا المتحف يقع على مسافة 200 متر من محطة السكك الحديدية المركزية، حيث يحكي هذا المتحف تاريخ 300 عام، فيحكى هذا المتحف عن قراصنة المحيط الهندي الذين اتخذوا من الجزيرة مخبأً سريًا لهم.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة جزر سليمان وجميع المعلومات عنها

3- التل الملكي في أمبوهيمانجا

يتكون هذا الموقع الأثري من مدينة ملكية وموقع دفن، حيث إنه من الأماكن المقدسة التي ترتبط بمشاعر قوية خاصة بالهوية الوطنية، حيث إنه قد حافظ على طابعه الروحي والمقدس في كافة ممارسات الطقوس والخيال الشعبي وذلك على مدى 500 عام مضوا.

لكنه لا يزال مكانًا للعبادة يأتي إليه الحجاج من مدغشقر ومن عدة أماكن أخرى.

إن اللغة في مدغشقر هي مالايو التي تعد بولينيزية المنشأ ويتحدث بها سكان الجزيرة، أما السكان المتعلمون فإنهم يتحدثون بالفرنسية والإنجليزية، وقد بدأت الحكومة عام 2003م في مشروع تدريس اللغة الإنجليزية بالمدارس الابتدائية، كما تأمل الحكومة في استكمال هذا المشروع.