الشيخ طه الفشني من الشيوخ البارزة في قراءة القرآن الكريم مش الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وغيره من الشيوخ ويمتاز بصوته المميز في التلاوة وله التواشيح في حب الرسول صل الله عليه وسلم، ويعتبر من أوائل المنشدين في التلفزيون.

جيمع المعلومات عن الشيخ طه الفشني والسيرة الذاتية الخاصه به

جيمع المعلومات عن الشيخ طه الفشني والسيرة الذاتية الخاصه به

معلومات عن طه الفشني

ولد الشيخ طه الفشني في عام 1900 في مدينة الفشن في محافظة بني سويف.

بدء في حفظ القرآن منذ أن كان صغيرا وتعلم القراءات المختلفة للقرآن، ودخل مدرسة المعلمين وحصل على كفاءة المعلمين في عام 1919، وبعد ذلك انضم إلى مدرسة القضاء الشرعي ولكنه لم يكمل فيها بسبب ثورة 1919.

كان الشيخ طه الفشني هو المفضل لدي الملك فاروق، وكذلك الرئيس جمال عبد الناصر وأنور السادات.

اعمال طه الفشني

ذهب الشيخ طه الفشني إلى القاهرة وكان يلازم الشيخ على محمود إلى أن أصبح مشهورا بصوته.

في عام 1937 قام بالتسجيل في الاذاعه المصرية.

في عام 1940 تم تعيين القارئ لجامع السيده سكينه.

قام بإنشاء مدرسه متخصصه في التلاوه والانشاد حيث كان الشيخ طه الفشني لديه علم واسع في المقامات والانغام، وبالتالي تولى رئاسة فإن الإنشاد في عصره فقد كان الأول في الإنشاد من بعد الشيخ على محمود.

التواشيح

كان الشيخ طه الفشني محب للتواشيح وقام بتكوين فرقة من أجل الانشاد الديني مع استمرار عمله في الإذاعة وقراءة القرآن وكان أول من قام بالإنشاد في التلفزيون ومن افضل التواشيح له:

حب الحسين.

ميلاد طه.

يا أيها المختار.

إلهي إن يكن ذنبي عظيما.

السلام عليك يا شهر رمضان

بداية اتجاهه للتلاوة

في البداية كان الشيخ طه الفشني محب للقراءة في الأفراح والموالد، كما انه انضم الى الفرقة الموسيقية مع زكريا أحمد والشيخ درويش الحريري كما أنه كان مطرب في الكثير من الحفلات حتى انه شارك في حفل أم كلثوم وشارك في حفل زواج الملك فاروق.

عندما ذهب إلى القاهرة انضم بمعهد القراءات التابعة للأزهر وتعلم على يد الشيخ المغربي والشيخ عبد الحميد السحار والشيخ علي محمود والله واستمر في ملازمة الشيخ علي محمود والذي عرف موهبته وصوته في القراءة وبدأ في تقديمه الى الكثير من السهرات القرآنية والتواشيح وظل في التلاوة القرآنية والتواشيح حتى وفاته.

دخوله الإذاعة

في أحد المرات بسهرات الحسين كان الأستاذ سعيد لطفي رئيس الإذاعة المصرية في ذلك الوقت موجود بالسهرة وذهب إلى الشيخ طه الفشني وتكلم معه لكي يكون مكان الشيخ على محمود ولكنه ذهب أولا لكي يستأذنه كي يكون مكانه ووافق وانضم إلى الإذاعة كما أنه أصبح ثالث المقرئين في الإذاعة من بعد الشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي.

كان الشيخ طه الفشني مع الشيخ مصطفي إسماعيل في الكثير من السهرات الرمضانية والحفلات الدينية لمدة 9 سنوات.

عندما اتجه إلى تلاوة القرآن كان مفضلا عند الملك فاروق وكان دائما ما يحرص على حضوره لتلاوة القران في قصر عابدين وقصر رأس الدين.

وفاته

توفي الشيخ طه الفشني في 10 ديسمبر 1971 عن عمر 71 سنة وذلك نتيجة حدوث خطأ طبي أثناء علاجه.

بعد وفاته كرم الرئيس حسني مبارك اسمه وأعطاه نوط الامتياز من الدرجة الأولى في عام 1991.

ترك الشيخ طه الفشني ثروة قرآنية حيث له 286 تسجيل إذاعي وتلفزيوني بالإضافة إلى 18 إبتهال ديني ومن أفضل إبتهالات كان:

ذو رأفة بالمؤمنين ورحمة….سماك ربك في القرآن محمدا.

نادت بك الرسل الكرام فبشرت وملائك الرحمن خلفك سجدا.